تفسير آية النور وأثرها العقائدي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلائق والمرسلين سيدنا محمد سيد الطيبين الطاهرين، وصحابته الاولين والاخرين، وعلى آله المنتجبين المنتخبين.
الاسلام يربط الانسان بالنور ليكون طريق السعادة له في الآخرة وإنه إذا ما انحرف عن المنهج وافتتن بما حوله من زخارف الحياة واغتر بما أتاه من أسماء الله تعالى من علم وعمارة فإن النهاية المحتومة هي الخسران المبين. وأن النور من أسماء الله تعالى، وليس المراد أن الله ذو النور الذي نراه، بل المعنى هو أن الله I هادي أهل السموات والارض، فهو نور لطيف ليس له غنمه كامل الصفات لهم الذي يهتدون به إلى مسالك الطرق، وهو منظم السموات والشمس والقمر والكواكب ومنور الأرض بالأنبياء والعلماء، ومنور القلوب بالدلائل والحجج، ومنور الابدان بآثار العبادات، والعلم الحديث يؤيد ما جاء في القرآن الكريم ويفند الآراء والنظريات المخالفة له وسيعلم فيما بعد أن القرآن الكريم هو الدستور الوحيد الذي يتطابق مع الحقيقة ولا يتغير بتغير الزمان والمكان.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.