المضامين الربوية لبعض وصايا الرسول للإمام علي في (كتاب تُحف العقول عن آل الرسول) في الأمور العقائدية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الحمد لله حق حمده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده المحمود الأحمد المصطفى الامجد، الرسول المؤيد حبيب رب العالمين ابي القاسم محمد 6 ، وعلى آل بيته الطيبن الطاهرين، واصحابه المنتجبين، والتابعين لهم بإحسان الى يوم الدين.
أما بعد
إمتاز الدين الإسلامي الحنيف بكمال الشريعة الاسلامية من خلال ما جاء من التشريعات الإلهية وهذا واضح في خطاب الله تعالى في كتابه الكريم, وسنة رسوله 6 وهدي أهل البيت : بخصوصية جمعه لجميع شؤون الانسان في جميع العصور والأزمان, إذ رسم المنهج الكامل في كل مجالات الحياة, الاعتقادية, والعملية, والاجتماعية, والشخصية, والاخلاقية, والسلوكية, بعباداته, ومعاملاته, ومواعظه, وارشاداته, في جميع ما يحتاج اليه الفرد والمجتمع, للدنيا والآخرة .
من تمسك به نجا ومن أعرض عنه هلك, وهذه الامور التي امتاز بها الدين الاسلامي الحنيف تحتاجها الامة في الوقت الحاضر, وهي قد انغمست في ظلمات الجهل والضلال, وانجرفت عن المنهج القويم, وسلكت سُبل الغواية, فأخراج الامة الاسلامية من خلال بعث الرسل من الهلاك والغواية, لا يكون الا في اتباع هذا الدين الاسلامي الحنيف
تناولت في هذا البحث الوصايا العقدية ويتضمن مطلبين، الاول: اليقين بالله في النفع والضرر، أما الثاني فيتضمن: الدنيا سجن المؤمن.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.