اثر انموذج برونر في تحصيل مادة الاجتماعيات والاحتفاظ بها لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي

الملخص

الملخص:

تكونت عينة البحث من (31) تلميذاً في المجموعة التجريبية التي تدرس على وفق انموذج (برونر) و(29) تلميذا في المجموعة الضابطة التي تدرس على وفق الطريقة التقليدية واختار الباحث تصميماً تجريبياً ذا الضبط الجزئي لمجموعتي البحث واعتمد الباحث اختبار تحصيلي بعدي يتكون من (20) فقرة من نوع الاختبار من المتعدد كما اوجد معامل ثبات الاختبار بطريقة اعادة الاختبار باستعمال معامل ارتباط بيرسون واستخرج معامل الصعوبة والتمييز والتأكد من صدقه باستعمال الصدق الظاهري وصدق المحتوى وفي نهاية التجربة طبق الباحث الاختبار التحصيلي البعدي واعيد الاختبار نفسه على مجموعتي البحث بعد مرور (21) يوم من تطبيق الاختبار الاول وذلك لقياس الاحتفاظ وباستعمال الاختبار التائي لعينتين مستقلتين وقد اسفرت النتائج عن:

• تفوق المجموعة التجريبية التي درست بانموذج برونر على المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية في التحصيل.


• التفوق المجموعة التجريبية التي درست بانموذج (برونر) على المجموعة التي درست بالطريقة التقليدية في الاحتفاظ.

وتوصل الباحث الى مجموعة من التوصيات والمقترحات التي يمكن ان يستفيد منها معلمو ومعلمات مادة الجغرافية والمهتمون بالمناهج وطرائق تدريس الاجتماعيات.

مشكلة البحث:

سبب عدم تركيز التلاميذ على مادة الاجتماعيات قد يكون راجعاً الى عدم فاعلية طرائق التدريس المتبعة في تدريس هذه المادة كونها تركز على محتوى المادة وحفظ التلميذ لها واسترجاعها اكثر من تركيزها على التلميذ ونشاطه وتنمية كل مدركاته العقلية واقتصار دور المعلم على عرض المادة بالطريقة التي عرفت بالمنهج التقليدي ان عرض المحتوى الدراسي لا يثير الدافعية لدى التلاميذ لا يحفزهم على التفكير والاستقصاء والبحث. وفي اطار هذه التحديات التي تواجه معظم مدارسنا لابد من ان تكون هناك دعامة قوية يرتكز عليها النظام التربوي الحديث والمعلم هو افضل من ان يقوم بهذه المهمة على اكمل وجه. ويرى الباحث ان انخفاض مستوى التحصيل لدى التلاميذ قد يكون ناجم عن صعوبة استيعاب المادة وادراكها والتفاعل معها من خلال توظيف الرائق والنماذج التدريسية الحديثة  التي فعلّل دور التلميذ في الموقف التعليمي الصيفي. لذلك حدد الباحث مشكلة البحث بالاجابة عن السؤال الآتي (هل لانموذج برونر أثر في تحصيل مادة الاجتماعيات والاحتفاظ بها لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي).