آليات التشكيل البياني للسخرية في ديوان الصوري

الملخص

      الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد البلغاء وإمام الفصحاء محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله الطيبين الطاهرين ، ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين وبعد :

     يدور محور البحث حول ( آليات التشكيل البياني للسخرية في ديوان الصوري ) بوصفه مصطلحاً نقدياً  يعمل في مجال فن الشعر على نطاق مؤثر ، ويتمظهر تمظهراً كبيراً في الاستعمال الإجرائي ؛ إذ إنَّ الصورة المجسدة في فضاء القصيدة تستغرق التدفق الشعوري والانفعالي ؛ ذلك لما تمتلكه من أدوات تبرز العمل الأدبي، وعناصر توقظ النفوس ، وتهيج العاطفة لتجربة شعورية ، وبذلك تكون ثابتة في الشعر ؛ لأنها تعبِّر عن نفسية الشاعر ، ووعاء لأحاسيسه وفكره ، فتعين على كشف معنى أعمق من المعنى الظاهري^([i]) . ولهذا فقد صار الشاعر يستعين بوسائل تصويرية كالتشبيه ، والاستعارة ، والكناية لتعينه في عملية التشكيل الشعري بوساطة خلق نماذج وتكوين ألفاظ تتجاوز المألوف والاعتيادي ، فاعتمد الصوري في شعره على تشكيل أساليب مختلفة من الصور البيانية ، بهدف السخرية . فجاء موضوع البحث بــ ( آليات التشكيل البياني للسخرية في ديوان الصوري ) .

وقسمت البحث على :

أولاً : الصورة التشبيهية الساخرة .

ثانياً : الاستعارة .

ثالثاً : الكناية .

وختاماً أسال المولى القدير أن يمدنا بعونه وتوفيقه ، إنه نعم المولى ، ونعم النصير.

[i]- ينظر : السخرية في الشعر العراقي الحديث : 361 .