المحكم والمتشابه في القرآن الكريم

الملخص

المطلب الأول

التعريف اللغوي والأصطلاحي للمحكم والمتشابه:

ﭽ ﮖ           ﮗ  ﮘ  ﮙ  ﮚ  ﮛ   ﮜ   ﮝ   ﮞ     ﭼ^([i])،ﭽ ﭨ  ﭩ  ﭪ  ﭫ  ﭬ        ﭭ  ﭮ  ﭯ  ﭰ     ﭱ  ﭲ  ﭳ  ﭴ  ﭵ  ﭶ  ﭷ  ﭸ   ﭹ  ﭺﭼ^([ii]) ،ﭽ ﮗ   ﮘ    ﮙ  ﮚ  ﮛ  ﮜ  ﮝ  ﮞ  ﮟ  ﮠ  ﮡ   ﮢ  ﮣﮤﭼ.^([iii]) 

        يقول العلامة الطباطبائي : (نرى في الآية الأولى أنها تنص على أن القرآن كله محكم وتريد أنه ثابت لا يدخل عليه أي خلل أو بطلان. والآية الثانية تنص على أن القرآن كله متشابه، وتريد أن آياته على وتيرة واحدة في الجمال والأسلوب وحلاوة اللهجة والاعجاز. أما الآية الثالثة فتقسم القرآن إلى قسمين محكم ومتشابه) . ^([iv])

        ويقول الزرقاني:(ولا تعارض بين هذه الاطلاقات الثلاثة؛ لأن معنى إحكامه كله أنه منظم رصين، متقن ، ومعنى كله متشابهاً ،أنه يشبه بعضه بعضاً في إحكامه وحسنه وبلوغه حد الإعجاز في ألفاظه ومعانيه، وأما بعضه محكم وبعضه متشابه، فمعناه إن من القرآن ما اتضحت دلالته على مراد الله تعالى ومنه ما خفيت دلالته على هذا المراد) . ^([v])

 وأن البحث في الآية السابعة من سورة آل عمران المتقدمة نتج عنه ظهور أحد  مباحث علوم القرآن ، وهو علم المحكم والمتشابه.

(1) سورة هود: من الآية/ ١.

(2) سورة الزمر: من الآية/  ٢٣.

(3) سورة آل عمران: من الآية/  ٧.

(4) القرآن في الإسلام: السيد محمد حسين الطباطبائي(ت1402 ه)  : تعريب السيد أحمد الحسيني مؤسسة المحبين للنشرـ قم، ط1: 1425هـ ـ2004م :33.

(5) مناهل العرفان في علوم القرآن: محمد عبد العظيم الزرقاني (ت1367هـ): تحقيق:فواز احمد زمرلي, دار الكتاب العربي ـ بيروت, ط1 , 1415هـ-1995م. :2/214 .