الاستجابة الجمالية وعلاقتها بالقلق الاجتماعي لدى طلبة المرحلة الإعدادية

محتوى المقالة الرئيسي

نجلاء خضير حسان

الملخص

       لا يقتصر الإحساس بالجمال وتذوقه على مجرد تامل الطبيعة فحسب ، وانما عن طريق منظومة متكاملة ومعايير واشكال ورموز وابنية ورسومات وسلوكيات متفاعلة ، بغية صقل شخصية الطالب في كافة الجوانب العقلية والنفسية والاجتماعية والجسمية ...الخ وكذلك لزيادة الوعي الجمالي ، والتذوق الجمالي ، والثقافة الجمالية عنده بغية اعداد جيل واعد يتفاعل مع الحياة بإيجابية وذوق رفيع يساعد على الابداع والابتكار .


وبما ان القلق الاجتماعي من الامراض النفسية الواسعة الانتشار حيث اصبح ظاهرة ملحوظة في العصر الحالي وذلك نيجة للظروف المعقدة والصعبة التي يعيشها الطالب على نحو خاص ، اذ يتطلب منه القيام بادوار اجتماعية مختلفة لاشباع حاجاته بالنجاح والتفوق ، من اجل تحقيق اعلى المستويات في توظيف طاقاتهم وتطويرها وفقا لمتطلبات المجتمع .


    وللفن دور كبير في حياة الطالب حيث يكون بمثابة لغة رئيسية حيث من خلاله يتم نقل الأفكار والإحساس إلى المحيط الخارجي ، اذ قام فرويد " بدراسات عن ماهية الفن وقدرته على احتضان مشاعره النفسية ذات صلة مباشرة باللاشعورية تكشف عن الشخصية النفسية وان الاهتمام بهذه الدراسات جاء من اجل وجود حلول للمشكلات النفسية والاجتماعية باستخدام الفنون كطريقة للعلاج سواء كانت نفسيا أو اجتماعيا ". (اليامي ،2000، ص10)


ومن هذا المنطلق يقع على عاتق التربية الفنية الاهتمام بالقلق الاجتماعي كونه مظهر من  مظاهر السلوك التي تتعلق  بالاستجابة الجمالية لذا جاءت الدراسة الحالية في محاولة الإجابة عن التساؤل الاتي ؟


ما العلاقة بين الاستجابة الجمالية  والقلق الاجتماعي لدى طلبة المرحلة الإعدادية ؟ ولأجل تحقيق هدف البحث وضعت الباحثة الفرضية الصفرية الآتية :



  • لا توجد علاقة ارتباط ذات دلالة معنوية عند مستوى (0,05) بين الاستجابة الجمالية والقلق الاجتماعي لدى طالبات المرحلة الإعدادية .

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
الاستجابة الجمالية وعلاقتها بالقلق الاجتماعي لدى طلبة المرحلة الإعدادية. (2022). مجلة كلية التربية الاساسية, 24(102), 351-368. https://doi.org/10.35950/cbej.v24i102.6318
القسم
مقالات العلوم الصرفة

كيفية الاقتباس

الاستجابة الجمالية وعلاقتها بالقلق الاجتماعي لدى طلبة المرحلة الإعدادية. (2022). مجلة كلية التربية الاساسية, 24(102), 351-368. https://doi.org/10.35950/cbej.v24i102.6318