أثر الصوائت في إصلاح النطق عند الطفل

محتوى المقالة الرئيسي

م.م. آية علي ناصر

الملخص

تعارف علماء الدّرس الصوتيّ على تقسم الأصوات العربية على صنفين رئيسين هما: الصوامت والصوائت. وقد اختصت الصوائت بخصائص نطقية، وفيزيائية، ووظيفية جعلتها أكثر الأصوات تصويتًا، وامتدادًا، ووضوحًا سمعيًا، وسهولةً ويسرًا في النطق، وقد جعلت هذه السهولة في النطق البدايات اللغوية الأولى عند الطفل تكون من الصوائت، وذلك قبل تعرضهم لأي نماذج لغويَّة يمكنهم تقليدها. انطلاقًا من هذا اتجهتْ الباحثة إلى دراسة امكانية الإفادة من هذه الخصائص التي اختصتْ بها الصوائت واستعمالها في علاج اضطرابات النطق، تلك الاضطرابات التي عُني علماءُ النَّفس منذُ زمنٍ بعيد بدراستها، وتشخيصها، ومعرفة طرائق علاجها، من هنا نقف على اهمية الإفادة مما توصّلتْ إليه الدراسات النفسيَّة واللغويَّة من حقائق علميَّة تساعد في علاج الاضطرابات النطقيَّة عند الطفل.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
أثر الصوائت في إصلاح النطق عند الطفل. (2022). مجلة كلية التربية الاساسية, 23(99), 479-498. https://doi.org/10.35950/cbej.v23i99.6321
القسم
مقالات العلوم الانسانية

كيفية الاقتباس

أثر الصوائت في إصلاح النطق عند الطفل. (2022). مجلة كلية التربية الاساسية, 23(99), 479-498. https://doi.org/10.35950/cbej.v23i99.6321