أنواع ووظائف التلميح باللغتين الإنجليزية والعربية: دراسة مقارنة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الملخص
التلميح ظاهرة لغوية تُعتبر عادةً إشارة ضمنية إلى شخص أو حدث أو عمل أدبي آخر أو فن اجتماعي أو سياسي. عادة ما يكون نوعًا من المناشدة للمستمع / القارئ لمشاركة المعرفة مع المتحدث / المؤلف ويجب على المستمع أو القارئ فهم نية المتحدث / المؤلف ، وإلا فإن الإشارة تصبح مجرد أداة زخرفية. ينجذب التلميح إلى خطابات الفلاسفة القدامى المعروفين مثل أرسطو وأفلاطون. غالبًا ما تكون لغة السياسيين الناجحين مقنعة ولغرض الإقناع ، من بين الاستراتيجيات البلاغية الأخرى ، يستخدمون تلميحات تقليدية للغاية. يستخدم هذا المصطلح في اللغة العربية على نطاق واسع ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بأعمالهم الأدبية ، ومن الأسماء المهمة عزيز باغ وظفر إسحق الأنصاري. في الآونة الأخيرة ، تمت الإشارة إلى هذه الظاهرة في الاتجاهات الجديدة في علم اللغة كما هو الحال في تحليل البراغماتية والمحادثة. الدراسة الحالية هي محاولة لتسليط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين اللغة الإنجليزية والعربية فيما يتعلق بأنواع ووظائف التلميح يتم أخذها في الاعتبار. وعليه ، يهدف إلى تصنيف هذه الأنواع والوظائف بهاتين اللغتين المختلفتين (الإنجليزية والعربية) لمعرفة مدى تشابههما أو اختلافهما في توظيف هذه الظاهرة. يُفترض أن الإيحاء يصنف بطريقة مماثلة ، وله وظائف متشابهة في اللغتين ، لكن اللغة الإنجليزية أكثر وضوحًا. على هذا النحو ، خلصت الدراسة إلى حقيقتين مهمتين ؛ اللغة الإنجليزية أكثر وضوحا في هذا الصدد ، ويختلف التصنيف ووظائف الإشارة في اللغتين
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.