تأثير تدريبات لأوكسجينية قصوية بمعدلات نبض متباينة بين المجاميع في بعض المؤشرات الفسيولوجية وإنجاز ركض (200) متر

الملخص

هدفت الدراسة إلى إعداد تدريبات لاأوكسجينية قصوية بمعدلات نبض متباينه بين المجاميع والتعرف على تأثيرها في بعض المؤشرات الفسيولوجية وزمن إنجاز (200) متر لدى الراكضات ، وإنتهجت الباحثة منهج البحث التجريبي بتصميم المجموعتين التجريبيتين على عينة من راكضات نادي بيشمركة- سليمانية تم أختيارهن عمدياً بنسبة (100%) من المجتمع الأصل، من ثمَّ تقسيمهن إلى مجموعتين متساويتين العدد ، المجموعة التجريبية الأولى تُطبق التدريبات اللاوكسجينية ويصل النبض بين المجموعات إلى (100 ض.د) ، والمجموعة التجريبية الثانية تُطبق التدريبات اللاوكسجينية ويصل النبض بين المجموعات إلى (120 ض.د) ، وتم تحديد متغيرات الدراسة التابعة بأعلى قدرة وأقل قدرة لاأوكسجينية ومؤشر التعب وزمن إنجاز (200) متر ، إذ أستمر تطبيق مفردات التدريبات اللاأوكسجينية القصوية بمعدلات نبض متباينه بين المجاميع لمجموعتي البحث لمدة (6) أسابيع تدريبية متتالية قبل المنافسات بمعدل (4) وحدات تدريبية في الأسبوع التدريبي الواحد ليبلغ عدد الوحدات التدريبية الكلية (24) وحدة تدريبية في الموسوم الرياضي (2018) ، وبعد معالجة النتائج إحصائياً إستنتجت الباحثة أن التدريبات اللأوكسجينية القصوية بمعدل نبض في الراحة يصل إلى (100 ض.د) يساعد على تطوير القدرات اللاهوائية الفوسفاجينية ويقلل من مؤشرات التعب وتحسين زمن إنجاز مسافة (200) متر لدى الراكضات ، أن التدريبات اللأوكسجينية القصوية بمعدل نبض في الراحة يصل إلى (120 ض.د) يساعد على تطوير القدرات اللاهوائية ويقلل من مؤشرات التعب وتحسين زمن إنجاز مسافة (200) متر لدى الراكضات ، وأن التدريبات اللأوكسجينية القصوية بمعدل نبض في الراحة يصل إلى (100 ض.د) أفضل من التي تصل إلى (120 ض. د) في هذا التطوير والتحسين ، لتقترح بذلك الباحثة أن التدريب الرياضي عملية مستمرة بالطور ومن الضروري عدم الثبات في تقنين الحمل التدريب والخروج من المسلمات الثابته عند تطوير القدرات اللاهوائية وتحسين إنجاز ركض (200) متر ، مع ضرورة مراعاة توزان الحمل التدريبي بين العمل والراحة عند تقنين هذهِ التدريبات