الوظيفة الدراماتورجية للمُمَثِل في العرض المسرحيِّ
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
انفتح مصطلح الدراماتورجية مع الألماني ليسنيغ على عناصر العرض المسرحي كافة، فلم يعد يقتصر على المنظم للربيتوار المسرحي ، بل الشخص الذي يتحمل تحديد مسار خطاب العرض الآديولوجي والجمالي، وساهم هذا الانفتاح بتحديد شكل العرض رؤيا ، على وفق قراءة مغايرة للنصِّ المسرحي، قراءة إسقاطية على مجتمع وثقافة العرض المسرحي، وفي اغلب الاحيان لايتفق العمل الدراماتورجي مع قصدية النص الأصلي ، بل يحمل حمولات ايديولوجية وسياسية واجتماعية الثقافة المنتجة. وعليه؛ لابد أن يكون الحامل/ الممثل الوسيط على قدرة في كتابة نظامه الأدائي الخاص، وإقامة نظام و وضع خياليٍّ للشخصية التي يمثلها، والأهم من كل ذلك، الوعي المتقد لتفكيك شفرات نص المؤلف، ونص العرض، ومن ثم كتابة نصه الخاص الذي عبره يستطيع محاكاة الواقع الاجتماعي الذي يعيش فيه، وتحقيق القصدية التركيبية لعلامات العرض اللفظية والبصرية. لذا وجد الباحث ضرورة البحث في موضوعة الدراماتورجية ، والوظيفة الدراماتورجية للممثل فجاء البحث
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.