تشكيل المعنى في العلاقة بين المتلقي والخطاب المسرحي في المسرح العراقي المعاصر
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يتلخص البحث بعملية تشكيل المعنى من خلال العلاقة بين المتلقي والخطاب المسرحي تتصف عملية تشكيل المعنى في الخطاب المسرحي بأنها عملية شمولية يستقبلها المتلقي ويحاول فهم معانيها من خلال وحدة أجزائها وانصهارها بالعملية المسرحية ككل فعملية تشكيل المعنى عملية جمالية نسبية تتحدد بنوع تلك العلاقة وطبيعة تشكلها.
فالخطاب المسرحي رسالة إنسانية موجهة لجمهور معين . تتصف بعض الخطابات المسرحية بسعة مساحاتها الجمالية إذ توجه للإنسانية جمعاء يتمكن المتلقي في اي مكان بالعالم من تشكيل معانيها وملئ فجواتها البيضاء وتشكيل افق من التوقعات من خلال العلاقة الايجابية بينه وبين الخطاب لا لانه يمتلك قدرات خارقة بفهم المعنى بل لان الخطاب صمم لكي يكون خطاب عام يحاكي شريحة كبيرة من البشر وخير مثال على ذلك مسرح شكسبير الذي ترجم من لغته الأصلية إلى جميع لغات العالم ولقي تفاعلا ايجابيا من قبل عامة الجماهير وخضع للكثير من الدراسات السياقية والنسقية على حد سواء من قبل المختصين بالمسرح في جميع أنحاء العالم ولغاية يومنا هذا تتناوله الكثير من الدراسات العربية ومثله الكثير مثل مسرح ابسن وتجارب برشت الخالدة ولكن بعض الخطابات الغربية والعربية بصورة عامة والعراقية بصفة خاصة امتازت بكونها خطابات محلية موجهة لمتلقي محدد هو وحده من يستطيع فك رموزه وتفسير أحاجيه وتشكيل معنى الخطاب وفق علاقته السياقية به قد جاء هذا البحث لدراسة تلك العلاقة من خلال ثلاثة فصول الفصل الأول هو الإطار المنهجي للبحث جاء به تعريف أهم المصطلحات التي جاء بها البحث وبين أهمية البحث واهم أهدافه حدود البحث المكانية عروض اساتذة كلية الفنون الجميلة والحدود الزمانية من عام (2010) الى عام (2016) والفصل الثاني, الإطار النظري وهو عبارة عن ثلاثة مباحث المبحث الأول: مفهوم المعنى , والمبحث الثاني: هو علاقة المعنى بالمتلقي والمبحث الثالث: جماليات المعنى في الخطاب المسرحي, وتناول البحث الدراسات السابقة وهي عبارة عن دراستين الأولى كانت للباحث عمر فاروق محمد تقدم بها إلى مجلس كلية الفنون الجميلة في عام 2014م وهي رسالة ماجستير بعنوان ((وظيفة القراءة والتلقي في تشكيل المعنى)) والدراسة الثانية كانت للباحث منتظر خضير محسن, رسالة ماجستير, تقدم بها الى مجلس كلية الفنون الجميلة عام2016 (لم تناقش بعد )
بعنوان ((جدلية المعنى وافق التوقع في تجارب المسرح العراقي المعاصر)) بين البحث أهم المؤشرات التي جاء بها الإطار ألنضري والفصل الثالث اجراءات البحث وتناول مسرحية (( سفينة ادم)) كعينة للتحليل .
العمل رائعة من روائع نخبة من الفنانين ألأكاديمين تأليف المبدع علي عبد النبي الزيدي واخراج الدكتور ياسين اسماعيل الكعبي ومن تمثيل الممثلة القديرة الدكتورة شذى سالم والدكتور خالد احمد مصطفى والممثل بسمان مخلص والممثل سرمد احمد موسيقى الدكتور صالح مهدي الفهداوي وسنغرافيا ضرغام البياتي تم العرض على خشبة ورشة فنون المسرح في كلية الفنون الجميلة. والفصل الرابع عبارة عن النتائج والاستناجات واهم المصادر التي استند اليها البحث والخاتمة .
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.