جماليات التنغيم في اداء الممثل المسرحي العراقي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعد الممثل المصدر الرئيس للصوت الحي على خشبة المسرح ، ذلك ان المفردات والحوار والالقاء تمثل العامل الرئيس لنقل المعنى الى المتلقي ، لذا يعتمد الممثل على خاصية الحوار بوصفه حاملاً دلالياً ، ومن اجل تحقيق هذا المستوى لابد للممثل من التوصل الى تدريب وتنمية قدراته الصوتية للوصول الى التكنيك الانسب والاكثر نفعاً لتحقيق هذا المطلب ، ولتحقيق ذلك اصبح لزاماً على الممثل القيام بتوظيف كل تنوعاته الايقاعية والنغمية والتحولات الصوتية ، ومن جملة هذه التكنيكات هو عنصر التنغيم بوصفه قيمة جمالية يضفي على الممثل الاحساس والصدق في الاداء، لذا يتضمن البحث مبحثين الاول ، مفهوم التنغيم ، بوصفية عملية لحنية يتحكم في مستوى نطق الجملة ، عبر التحكم في سرعة وهبوط الايقاع الكلامي ، والمبحث الثاني جاء بعنوان ، وظائف التنغيم ، بوصفه قيمة جمالية عليا له وظائف تتحكم بسير العملية النغمية وتأكيدها بحسب سياقاتها الكلامية سواء كانت استفهامية ام تقريرية ام تأكيدية ، ثم اجراءات البحث – مجتمع البحث وعينته القصدية وتحليلها كونها تحمل سمات مفهوم التنغيم ، ثم النتائج ومناقشتها ، والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات ، واخيراً قائمة المصادر .
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.