أهمية السبورة في تعليم اللغة العربية للأجانب
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تلعب الوسائل التعليمية دوراً مهماً وفعالاً في العملية التعليمية حيث يستطيع من خلالها المعلم والمدرس ، ان يجعل من محاضرته محاضرة علمية نافعة تحقق الاهداف المعرفية والمهارية والوجدانية المطلوبة وان ينقل جو المحاضرة من الرتابة والخمول الى جوٍ من التفاعل والحركة بما يشوقهم الى طلب المعرفة .
( وفي تاريخ التربية الغربية لم ينتشر استخدام السبورة في المدارس إلا في القرن التاسع عشر الميلادي على الرغم من ان صورة السبورة ظهرت في كتاب ( العالم مصوراً ) للمربي جون أموس كومنيس ( 1670 – 1592 ) Comenus الذي نشر عام 1653 في محاولة لتدريس اللغة اللاتينية بمنهجية جديدة ، غير ان كثيراً من ابتكارات هذا المربي لم تجد طريقها الى القبول والشيوع في الانظمة التربوية الغربية إلا بعد وقت طويل )(1) .
وبما ان السبورة هي إحدى الوسائل البصرية ومن اقدمها وايسرها استعمالاً واكثرها فائدة حاولت في هذا البحث ان اعطي صورة واضحة عن اهمية السبورة في تعليم اللغة العربية للأجانب .
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.