إشكالية تعامل المخرج عقيل مهدي مع ممثليه دراسة في الفنون المسرحية

محتوى المقالة الرئيسي

د. صبحي الخزعلي

الملخص

   بدأ الإخراج في المسرح العراقي بسيطا، ساذجا، والتمثيل يجري فيه وفقا لتصورات عامة للأحداث والمواقف والشخصيات، وتطبيقا للملاحظات التي كان بعض المؤلفين يضعونها على النص. وكان الرواد الأوائل من المسرحيين العراقيين مثل حقي ألشبلي وصفاء مصطفى وجعفر السعدي يفعلون كل شيء  من كتابة النص أو إعداده، وتمثيله، واخراجه وكل ما يتعلق بالعرض من تفاصيل


     وبعد عودة حقي الشبلي من دراسته لفن الإخراج في فرنسا  وكذلك عودة الجيل التالي له من دراساته في روسيا وبلغاريا وجيكوسلوفاكيا وامريكا ولندن ومحاولاتهم  تطبيق بعض التقنيات التي تعلموها  في فن الاخراج هناك على اعمالهم  التي أخرجوها في المسارح العراقية فأبهرت المشاهدين  وشهدت  ولادة جيل جديد من المخرجين الذين حاولوا أن يجدوا لهم مكانا على الخشبة


  ومن الملاحظ أن الغالبية العظمى من المخرجين الشباب تميل إلى عدم اتباع الطرق الكلاسيكية في الإخراج وتحاول إضفاء مضامين جديدة على الأعمال التي تشتغل عليها. ومنهم عقيل مهدي الذي افترش ارضية المسرح العراقي بأعمال مسرحية مميزة . فقدم اعمالا كثيرة وكبيرة ساهمت في رفد المسرح العراقي مستفيداً من علاقته مع الممثل المسرحي

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
إشكالية تعامل المخرج عقيل مهدي مع ممثليه دراسة في الفنون المسرحية. (2022). مجلة كلية التربية الاساسية, 21(90), 613-628. https://doi.org/10.35950/cbej.v21i90.6918
القسم
مقالات العلوم الصرفة

كيفية الاقتباس

إشكالية تعامل المخرج عقيل مهدي مع ممثليه دراسة في الفنون المسرحية. (2022). مجلة كلية التربية الاساسية, 21(90), 613-628. https://doi.org/10.35950/cbej.v21i90.6918