نظم صناعة المؤثرات الصورية في السينما

الملخص

الفيلم السينمائي قدر فني جاء الى الوجود بعالم خاص قائم بذاته بمساحة فسيحة من السحر والخيال وحيز من الإبهار والإثارة . أنها السينما أتت لتحقق الدهشة على من يستغرقة التأمل في حدود الشاشة ومن جرائها , فكانت فعلا تقنيا حينها مغموسا بإبداع فني ومازالت , فتطورت بعد اذ أخذت نفسها إلى غايات شاهقة ارتكزت على تقديم كل ما هو مثير وجميل يبهر المتلقي مستقطبا إياه مقاعدها .

أنها السينما حقيقة وخيال تاريخا ومعاصرة ملاحم وأساطير , وهي جميعا تتطلب شيئا من تقنية المؤثرات الصورية التي تنسجم مع عناصر التعبير الأخرى لتعالج موضوعا وتتبنى أفكارا , فكانت رحلة المؤثرات الصورية الخاصة والخدع الفنية مع السينما أصيلة وقديمة وحتى الان بل انها تتطور وتنمو الى ما هو قيم ومفيد , تجددان تارة وتبدعان تارة أخرى لتخلع أطرا ونظما في الفيلم يجب التوقف عندها وتمحيصها بالبحث لتمكيننا من الوقوف على بعض مفاصل هذه التقنية وكيفية استثمارها في مناخ التعبير الفيلمي اخذين بنظر الاعتبار دراسة أهم ملامح تلك التقنيات وتفاصيلها بشكل يتيح لنا الخوض في إطناب هذه الوسائل التقنية المتطورة على مدى عمر السينما ومسيرة حياة الفيلم الروائي . لذا يوجب على البحث ان يجيب عن التساؤل الاتي ( كيف تبدو نظم انتاج المؤثرات الصورية في الفيلم السينمائي , وما هي الأروقة المستحدثة في حرفيتها ؟).