اتر المعاصرة على المعجم الهجائي للخلاتي الإسلامي المردة انموذجاً

الملخص

تنقع هذه الدراسة ضمن سلسلة دراسات قدمتها الباحثة عن الشعر الإسلامي , الخاص
بالثلاثي الإسلامي الأول .
وجدت الباحثة , أن المعاصرة المحتكمة الى الهجاء المتبادل , ضمن هذا المحور
الثلاني . قد أفضت الى تغليب مفردات محددة في الهجاء . مع أنها ليست الأكثر ثراغ من
الناحية الدلالية والفنية . ويبدو أن استخدامها ومنها مفردة اللؤم , كان محكوماً
بنهوضها لدى احد الأطراف المتخاصمة , ومن ثم أفضى هذا الى تداولها على نحو ربما
يؤشر مبالغة تارة , وإخفاقاً في النهوض بدلالة المفردة فنياً تارة أخرى , وتبايناً
إن ككؤمذا تلفت قدرات فين اولإثلاثيع الإسلامليثلاثي , لما يصدر عن احد أطرافه هو العامل
الرنيس الذي أدى الى مبالغة , أحاطت بالمعجم الهجائي الشعري , لدى هولاء . على
أن قدراتهم هي التي بلورت مفاهيم مختلفة , تحركت على ضونها هذه المفردة.
توطئة :

المعاصرة احتواء لأثر الزمان والمكان لدى الشعراء , مع مجمل الرؤى الخاصة ,
بتكوين الفرد شاعرا وانساناً.
تتجذر الشاعرية في حس الشاعر على نحو يتخطى الثوابت , وكل ما يقع في دائرة
الفروض . وأمر لا شك فيه , إن الاحتكام الى البعدين الزماني , والمكاني , لا يعني
أننا نسعى وراء إطار تجريدي بحت , ذلك أن الشاعر يفعل حركة الزمان والمكان ,
تفعيلا ينسجم مع رؤيته الخاصة للكون والحياة . وهذه الرؤية غير مفسرة في
الغالب ذلك أنها تمثل نهوض العلاقات في حسه , نهوضا قانما على الخرق . خرق
المألوف.