تقنيات تحضير ورق الآبرو وتطبيقاته بالمنجز الخطي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ﻴﻌـد اﻟـورق ﻤـن أﻫـم اﻟﻤـواد اﻟﺘـﻲ ﺘظﻬـر أﻤﻛﺎﻨﻴـﺔ اﻟﺨطـﺎط وﻗدرﺘـﻪ ﻓـﻲ اﻻﺒـداع ٕواﺒـ ارز ﻨـواﺤﻲ
اﻟﺠﻤـﺎﻝ واﻹﺘﻘـﺎن ٬ وﻤـن اﻟﻀـروري اﻟﺘﻌﺎﻤـﻝ ﺘﻘﻨﻴـﺎ ﻤـﻊ ﺘﻠـك اﻟﺨﺎﻤـﺔ اﻟﺘـﻲ ﺘﻌﻤـﻝ ﺒـدورﻫﺎ ﻛﻔﻌـﻝ ﻤؤﺴـس
ﻟﻠﻤﻨﺠـز اﻟﺨطـﻲ ﺒﻐﻴـﺔ ﺘﺤﻘﻴـق ﺘﻨوﻴﻌـﺎت ﺘﻘﻨﻴـﺔ ﻋﻨـد ﺘﺤﻀـﻴرﻫﺎ ﻟﻠوﺼـوﻝ اﻟـﻰ ﻤـدﻟوﻻت ﻓﻛرﻴـﺔ وﻋﻤﻠﻴـﺔ
وﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﻤﻴدان ﻓن اﻵﺒرو.
ﻓﻬـذا اﻟﻔـن ﻟـﻴس ﻓﻨـﺎ ﺘﻘﻠﻴـدﻴﺎ وأﻨﻤـﺎ ﻫـو ﻓـن أﺼـﻴﻝ ﻴـرﺘﺒط ﺒﺠـذور أﺴـﻼﻤﻴﺔ ﻟـﻪ أﺴـﻠوﺒﻪ اﻟﻤﺘﻤﻴـز
وطرﻴﻘﺘـﻪ اﻟﺨﺎﺼـﺔ ﺒـﻪ ﺤﻴـث أرﺘـﺒط ﺒﻔﻨـون اﻟﺨـط اﻟﻌرﺒـﻲ ﻛﺎرﺘﺒـﺎط اﻟﺘـذﻫﻴب ﺒـﻪ ﻓﻘـد أﺴـﺘﺨدﻤﻪ اﻟﻔﻨـﺎﻨون
اﻟﻤﺴﻠﻤون ﻹﺒ ارز اﻵﻴﺎت اﻟﻘرآﻨﻴﺔ ﺒﺤﻠﺔ ﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ارﺌﻌﺔ ٕواﻀـﻔﺎء ﻟﻤﺴـﺔ ﻓﻨﻴـﺔ ﻋﻠﻴﻬـﺎ ٬ واﻨطﻼﻗـﺎ ﻤـن أﻫﻤﻴـﺔ
ﺘﻠــك اﻟﺼــﻨﺎﻋﺔ واﺴــﺘﺨداﻤﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺠــز اﻟﺨطــﻲ ﻛــﺎن ﻻﺒــد ﻤــن إﺠــ ارء ﻤﺤــﺎوﻻت وﺘﺠــﺎرب ﻤﺘﻛــررة
ﻻﻛﺘﺸﺎف اﻟطرق اﻟﻨﺎﺠﺤﺔ ﻟﻬذﻩ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت ٬ ﺤﻴث ﺘﻘـف ﻨـدرة اﻟﻤﺼـﺎدر اﻟﻤﺼـورة ﻓـﻲ ﻤﻘدﻤـﺔ اﻟﺼـﻌوﺒﺎت
اﻟﺘﻲ ﺘواﺠﻪ اﻟﺒﺎﺤث واﻟﺘﻲ ﻟم ﻴﺼﻝ اﻟﻴﻨﺎ ﺴوى ﻤﺎ ﺘﺘداوﻟـﻪ ﺒﻌـض اﻟﺒﺤـوث اﻟﻔردﻴـﺔ ﻟـﺒﻌض اﻟﻤﻬﺘﻤـﻴن أذ
ﻟـم ﻨﺴـﺘﻔد ﻤﻨﻬـﺎ اﻷ اﻟﺸـﺊ اﻟﻴﺴـﻴر ﻷن ﺴـر ﻫـذﻩ اﻟﺼـﻨﻌﺔ ﻤـﺎ ازﻝ ﺤﺒـﻴس ﺼـدور أﺼـﺤﺎﺒﻬﺎ ٬ وأن ﻛـﻝ ﻤـﺎ
ذﻛر ﻻ ﻴﻌﻨﻲ أن ﻫذا اﻟﻔن ﺤﺼر ﻓﻲ أطﺎر ﻤﻌﻴن ﻤﺤدود أﻨﻤﺎ ﻫﻨﺎك ﺠواﻨب أﺨرى ﺘﻌﺘﺒر اﻤﺘداد ﻟﻬـذا
اﻟﺘ ارث وﻫـو ﺼـﻌوﺒﺔ اﻟﺤﺼـوﻝ ﻋﻠـﻰ ﻤـواد اﻷﻟـوان اﻟطﺒﻴﻌﻴـﺔ وطرﻴﻘـﺔ ﺘﺤﻀـﻴرﻫﺎ ﻤﻤـﺎ دﻓـﻊ اﻟـﺒﻌض اﻟـﻰ
اﻻﻋﺘﻤـﺎد ﻋﻠـﻰ اﻟﻤـواد اﻟﻤﺘـواﻓر ﺒـﻴن أﻴـدﻴﻬم ﻹﺠـ ارء اﻟﺘﺠـﺎرب اﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﺤﺘـﻰ ﺘﻤﻛﻨـوا ﻤـن اﻟوﺼـوﻝ اﻟـﻰ
ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺠﻴدة ﻴﻤﻛن ﺘﻨﻔﻴـذﻫﺎ ﺒﺎﻷﺸـﻛﺎﻝ اﻟﺘﻘﻠﻴدﻴـﺔ وﺒـﺄﻟوان ازﻫﻴـﺔ ﻟﻠوﺼـوﻝ اﻟـﻰ ﻨﺘـﺎﺌﺞ ﻤﻘﻨﻌـﺔ ﻴﻀـﺎف اﻟـﻰ
ذﻟـك اﻷﺠﺘﻬـﺎدات اﻟﻔﻨﻴـﺔ ٬ وﻟﻛـن ﻴﺒﻘـﻰ اﻷﺼـﻝ ﻓـﻲ اﻟﻌﻤـﻝ اﻟﺘـﺄرﻴﺨﻲ ﻫـو اﻟﻤﻬـم ﺒﻛـﻝ ﻨواﺤﻴـﻪ ٬ ﻓـﺎﻟﺘﺤﻛم
اﻟﻤﻬـﺎري ﻴﻌﻨـﻲ أﻨﻌﻛﺎﺴـﺎ طﺒﻴﻌﻴـﺎ ﻟﻸﻟـوان اﻟﺘـﻲ ﻴﺴـﺘﺨدﻤﻬﺎ أو ﻟﻸﺴـﻠوب اﻟـذي ﻴﺒﺘﻛـرﻩ ﻛﻤـﺎ أن أﺨﺘﻴـﺎرﻩ
ﻟﻸﺸﻛﺎﻝ أﻨﻤـﺎ ﻫـﻲ ﺘﻌﺒﻴـر ﻋـن ﻓﻛـر وﻤﻔﻬـوم أﺴـﺘﻤد روﺤـﻪ ﻤـن اﻟﺜﻘﺎﻓـﺔ واﻟﺤﻀـﺎرة اﻟﺘـﻲ ﻨﺸـﺄ ﻓﻴﻬـﺎ وﻨﻤـﺎ
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.