المركز والهامش في عروض المسرح الحسيني ما بعد عام 2003 في العراق
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يؤسس بحثنا الموسوم (المركز والهامش في عروض المسرح الحسيني ) فضاءا جماليا وفكريا جديدا قي فهمنا للتراث واسقاطه المعاصر ، منفتحا على الانواع المسرحية وخصوصا (التراجيديا) لقلب معادلتها الارسطية التقليدية ، والاتيان بمعادلة جديدة تحتفي بالهامش على حساب المركز ، والمقصي والمهمل والمتاخم لواقعة (الطف) التاريخية ليصبح هو المركز في القراءة الاخراجية الجديدة بما لا يحجب القيمة التنويرية والاخلاقية للمراكز الكلاسيكية ، وذلك باستبدال العناصر القديمة (المراكز) بعناصر اخرى جديدة على صعيد الشخصية والحبكة والفكر والمرئيات المسرحية ... بما يفعل من الحركية الذهنية والفنية للاخراج في انتاج خطاب جدلي معاصر يعالج مشكلات اللحظة الراهنة .. ويتكون البحث من ثلاثة فصول اذ يحتوي الفصل الاول على مشكلة البحث واهميته والحاجة اليه وهدفه وحدوده والتعريف بالمصطلحات ، مرورا بالفصل الثاني الذي يتكون من ثلاث مباحث اولها : تعارضات المركز والهامش في الخطاب الفلسفي المعاصر ،والثاني : جماليات الشكل ودلالاته الدراماتيكية في المسرح الطقسي ، والثالث : تاثيرات ما بعد الحداثة في عروض المسرح الحسيني ، ومؤشرات الاطار النظري وصولا الى الفصل الثالث الذي يحتوي على الاجراءات ثم النتائج واخيرا قائمة بالمصادر .
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.