البحر البسيط رافدا موسيقيا لفن " الموالي "

الملخص

الموًاليا فن من فنون الشعر الشعبي العريقة وأضع للغناء ؛ لما اشتمل علبه من ملاعمات
موسيقية جعلنه أكثر طواعية للغناء ؛ فألفاظه ساكنة الأواخر في الحشو ؛ وبعضها مما تستعمله
العامة وقد يكون معربا لايدخله اللحن أو أن يكون ملحونا لايدخله الإعراب واللحن فيه أحسن
وأليق، فضلا عن بنائه الوزني المشطور في الغالب - مشطور البسيط - الذي يأني متسقا مع
ما يريده المغنون والمغنيات من أنغام خفيفة وقصيرة صالحة للغناء ويعة بناؤه الموسيقي
تطورا وزنيا في البحور الخليلية ولا سيما في استخدامه للنمط المشطور واستخدام
التفعيلة الصحيحة (فاعلن ) في عروضه وضربه وهو ما لايمكن أن بأني في الشعر
الفصيح إلآ شذوذاء كما هو تطور في القوافي وتنويعها من ناحية ؛وقواعد الإعراب
من ناحية أخرى ؛ ويعتقد الدارسون أن الموال هو امتداد لفن المواليا الذي عرفه العباسيون
فالمواليا ؛ هو نفس النوع المعروف في الشعر العامي بالموّال؛ وقد تطور حتى صار على
الصورة التي نعهدها الآن ءفإذا كان لأهل واسط فضل اختراعه فإن البغداديين لطفوه ولهم فضل
تطويره وشيوعه على ماهو عليه الآن من أعاريض وأضرب وتشكيلات بنائية متنّعة. وقد
جاءت هذه الدراسة في مبحثين » الأول بعنوان (أصل المواليا وعلاقته بالموّال ) والثاني بعنوان
( التشكيلات الوزنية لفن الموالبا )۔