المنطق الإسلامي فى ديوان ابن سهل الأندلسي

الملخص

لم يقتصر البحث على المنهج الوصفيء أو الاطار النظري؛ بل ربط بالسلوك الاسلامي
فلكل صورة اثرها السلوكيء وجانبها التطبيقي في واقع الحياة» بعد تدبرنا ديوان ابن سهل
الاشبيلي الاندلسي، وغورنا في سلوكة الشخصي مع تلك الروح الغامرة التي سرت في كيانه
بعد اسلامة وسموه عن واقع الانسان المضطرب الى الإطمئنان والثقة. ويمكن ان يقال ان
الحصانه الإيمانية في قلب الشاعر؛ جعلته اكثر عظمة واعطته قدراً؛ ناهيك عن الثقافة الفكرية
والادبية الاسلامية الني تمتع بها.

وهذه القضية قلما نصادفها في تأريخنا الادبي الاندلسي وهي قضية تحتاج في معالجتها
الى كثير من التروي والحذر بدءاً من الشك الذي احاط اسلامه؛ والذي يحثنا علية معاصرية
وبعض الباحثين؛ وقد نم البحث عن مقدمة وتمهيد، إشتمل على نبذة موجزة عن حياة ابن سهل
الاندلسي تناولنا في البحث الاول: المنطلق الاعتقادي مقتصرا على تقديس النص الادبي
والنبوي.

اما المبحث الثاني فجاء المنطلق الإيماني التعبدي تفصيلا عن التقوى واليقين. واشتمل
المبحث الثالث على المنطلق الروحي للفرائض الاسلامية إضافة الى القضاء والقدرء واليوم
الاخر وكان المبحث الرابع منطلقات ايمانية أخر ثم انتهى البحث بخاتمة المسك شملت اهم
نتائجة واعقبتها بقائمة المصادر والمراجع المعتمدة على ديوان الشاعر.