النظرات النقدية عند الشاعر حسين مردان
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لقد قدم الناقد الشاعر حسين مردان في مشروعه النقدي الذوقي معطيات توثق
العلاقة. بين النص والقارىء ؛ وهي علاقة تتسم بالجدية ؛ التي تتطلب ان يوجد بينه وبين
النص المدارات التي فيها ادواتهما ث وأدوات الناقد هي المعطيات النقدية المتوافرة بين
يديه ؛ والنص في رأي الشاعر لا يمكن ان يتحقق له وجود أو مصير بدون القارىء ؛
لأن القارىء منتج لما يرصد ، ومن ثم فانه يعيد تشكيل النص وفق ما تنتهي اليه هذه
العلاقة بينهما ‘ انها علاقة تحول ونفاعل ؛ ومنافسة واشتراك ؛ واتفاق وتضاد تذهب
بالقارىء والنص معاً وتحقق لهما كل سبل التماهي والانفتاح الذاتي.
لقد استطاع الشاعر استعمال مفردات لغوية متداولة؛ بأسلوب جديد وبتراكيب منسقة
تحدد مدى الانفعالات اليومية ث مؤكداً من خلالها في عقله الباطن من مواقف متراكمة
وصراحته بين الوعي الآني والمكنون الذاتي ؛ كل ذلك جعل منه مجسداً في تصوير
مكامن الأشياء. فقد خرج على كل شيء من غير مبالاة بنقاليد مجتمع الاربعينات
والخمسينات المتحفظ ؛ فقد تعرض كثيرا للاعتقال والمطاردات ؛ لكنه ظل مليئا بالكبرياء
والاحساس بالعظمة كان عالماً كثير الثراء 0 متنوعاً 0 فهو الشاعر والناثر والمقالي
والناقد. ويعد الناقد الشاعر ظاهرة سيوسو ثقافية شخصية امتلكت ؛ كثير من الفرادة ض
وراحت تغني خارج السرب .
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.