احكام الاسرة ( الاحوال الشخصية ) الخاصة بالمعوقين في الفقه الاسلامي .
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
اﺤﻤد اﷲ ﺘﻌﺎﻟﻰ ﺤﻤدا ﻛﺜﻴ ار طﻴﺒﺎ ﻤﺒﺎرﻛﺎ ﻓﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻴﻨﺒﻐﻲ ﻟﺠﻼﻝ وﺠﻬﻪ وﻋظـﻴم ﺴـﻠطﺎﻨﻪ ٬ واﺼـﻠﻲ
واﺴﻠم ﻋﻠﻰ ﻨﺒﻴﻪ ﻤﺤﻤد ﺨﺎﺘم اﻷﻨﺒﻴﺎء واﻟﻤرﺴﻠﻴن وﻋﻠﻰ آﻟﻪ وﺼﺤﺒﻪ اﺠﻤﻌﻴن....
ﻓﺒﻌـد ان وﻓﻘﻨـﻲ اﷲ ﻋـز وﺠـﻝ ﻟﺘـﺄﻟﻴف ﺒﺤـث ﻋـن اﻟﻤﻌـوﻗﻴن وﻤـﺎ ﻴﺘﻌﻠـق ﺒﻌﺒـﺎداﺘﻬم ﻤـن ﺼـﻼة
وﺼﻴﺎم وزﻛﺎة وﺤﺞ وﻤﺎ ﺘﺘﻀﻤﻨﻪ ﻤن ﻤﺴﺎﺌﻝ ﻓﻘﻬﻴﺔ اﺴﺘﻌﻨت ﺒﺎﷲ وﺸﻤرت ﻋن ﺴـﺎﻋد اﻟﺠـد ﻓـﻲ اﻟﺒﺤـث
ﻋـن أﺤﻛـﺎﻤﻬم ﻓـﻲ ﻤـﺎ ﻴﺘﻌﻠـق ﺒـﺎﻷﺤواﻝ اﻟﺸﺨﺼـﻴﺔ ﻓﻛﺎﻨـت ﻫـذﻩ اﻟورﻴﻘـﺎت ٬ وﻗـد ﺘوﺨﻴـت ﻓﻴﻬـﺎ ﺴـﻬوﻟﺔ
اﻟﻌﺒﺎرة ٬ وﺤﺴن اﻟﺘرﺘﻴب ﺒﻘدر اﻟﻤﺴﺘطﺎع ٬ أﻋﻤد ُت ﻋﻠﻰ اﻟ أري اﻟ ارﺠﺢ ﻓﻲ ﻛﺜﻴر ﻤن اﻟﻤﺴـﺎﺌﻝ ﺨوﻓـﺎ ﻤـن
اﻻطﺎﻟﺔ وأﺤﻴﺎﻨﺎً اذﻛر اﻵ ارء ﺒﺼورة ﻤﺒﺴطﺔ وأﺤﻴﺎﻨﺎً أُﺨرى أﺤﺎوﻝ اﻟﺠﻤﻊ ﺒـﻴن اﻵ ارء ان ﻛـﺎن ﺒﻬـﺎ وﺠـﻪ
ﺠﻤـﻊ... وﻤـﺎ ﻗﺼـدت ﺒﻬـذا إﻻّ ان اﺨـرج ﻟﻠﻘـﺎرئ ﺒﺤـث ﻴﺘﻨـﺎوﻝ ﻤـﺎ ﻟﻠﻤﻌـوﻗﻴن وﻤـﺎ ﻋﻠـﻴﻬم ﻤـن ﺤﻘـوق
اﻷﺴرة وواﺠﺒﺎﺘﻬﺎ ﻟﻴﻨﺘﻔﻊ ﺒﻪ ﺠﻤﻬور اﻟﻤﺴﻠﻤﻴن ﻓﻲ ﻤﻌرﻓﺔ ﻫذﻩ اﻟﺤﻘوق وﻫذﻩ اﻷﺤﻛﺎم وﺨﺎﺼﺔ ﻤن اﺒﺘﻠﻰ
ﺒﺈﻋﺎﻗﺔ ﻤﺎ أو ﻛﺎن اﺤد اﻓ ارد اﺴرﺘﻪ ﻤﺒﺘﻠﻰ ﺒﻬﺎ- ﻓﻴؤدﻴﻬﺎ ﻛﺎﻤﻠﺔ ﻤرﻀﺎة ﷲ ﻋز وﺠﻝ وﻟﻨﺴﺘﺸﻌر ﻋظﻤـﺔ
اﻹﺴـﻼم وﺴـﻤﺎﺤﺘﻪ ﻤـﻊ دﻗﺘـﻪ ﻓـﻲ اﻟﺘﺸـرﻴﻊ ٬ وﻛﻴـف أﻨـﻪ أﺤـﺎط ﺒﻛـﻝ ﺼـﻐﻴرة وﻛﺒﻴـرة ﻤﻤـﺎ ﻴﺠـري ﻓـﻲ ﻫـذﻩ
اﻟﺤﻴـﺎة ﻤـن ﺠﻤﻴـﻊ ﺠواﻨﺒﻬـﺎ واﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺘﻬـﺎ ﻤﻤـﺎ ﻴﺘﻀـﺎءﻝ ﺒﺈ ازﺌـﻪ ﺘﺸـرﻴﻊ اﻟﻤﺸـرﻋﻴن ٬ وﺘﻘﻨـﻴن اﻟﻤﻘﻨـﻴن ٬ ﻤـن
ﻏرﺒﻴﻴن وﺸرﻗﻴﻴن ٬ وﻟﻴﻌﻠم اﻟﻨﺎس ان اﺌﻤﺔ اﻟﻤﺴـﻠﻤﻴن ﻗـد ﻓﻬﻤـوا اﻟﺸـرﻴﻌﺔ اﻹﺴـﻼﻤﻴﺔ اﻟﺴـﻤﺤﺔ ﺤـق اﻟﻔﻬـم ٬
وﻴدرك اﻟﺒﺎﺤﺜون ﻓﻲ اﻟﺘﺸرﻴﻊ ان اﻟﺸرﻴﻌﺔ اﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﻗد ﺠـﺎءت ﺒﻤـﺎ ﻓﻴـﻪ ﻤﺼـﻠﺤﺔ اﻟﻨـﺎس ﺠﻤﻴﻌـﺎ ٬ً واﻨﻬـﺎ
ﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻛﻝ زﻤﺎن وﻤﻛﺎن ﻓﻬﻲ ﺨﺎﻟدة ﻗﺎﺌﻤﺔ ﻤدى اﻟدﻫور واﻷزﻤﺎن ٬ ﻻﻨﻬﺎ ﻤن ﻟدن ﺤﻛﻴم ﻋﻠﻴم.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.