ﺍﻟﻧﺎﻗﺩ ﺍﻷﺩﺑﻲ ﺑﻳﻥ ﻧﺩﺭﺓ ﺍﻟﺗﻧﻅﻳﺭ ﻭﻭﻓﺭﺓ ﺍﻟﺗﻁﺑﻳﻕ (ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺯﻳﺯ ﺍﻟﻣﻘﺎﻟﺢ ﺃﻧﻣﻭﺫﺟﺎ
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ﺘﺴﺘوﺠب اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻴﻀطﻠﻊ اﻟﻨﺎﻗد ﺒﺤﻤﻠﻬﺎ ٬ ﻗﺎرﺌـﺎ واﻋﻴـﺎ ﺒﻤـﺎ ﻴﻘـ أر ﻟﻴﻛـون ﻗـﺎد ار ﻋﻠـﻰ أن ﻴﻛـون
اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﻤﻛﻤﻠﺔ ﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ : اﻟﻘﺎرئ ـ اﻟﻤﻘروء ـ اﻟﻨﺎﻗد .
ﻓﺎﻟﻨﺎﻗـد ﻤـن دون ﻗـﺎرئ ﻻ ﻴﻛـون ﻨﺎﻗـدا ﻤﺜﻠﻤـﺎ أن اﻟﻘـﺎرئ ﻤـن دون اﻟﻨﺎﻗـد ﻻ ﻴﻛـون ﻤوﺠـودا اﻨطﻼﻗـﺎ
ﻤن ﻨظرﻴﺎت اﻟﺘﻠﻘﻲ وﻨﻘد اﺴﺘﺠﺎﺒﺔ اﻟﻘﺎرئ.
وﻫـذا اﻟطـرح اﻟﻨظـري ﻴﺠـد ﻤﻴداﻨـﻪ ﻤطﺒﻘـﺎ ﻓـﻲ ﻤﺨﺘﻠـف اﻟﻨﺘﺎﺠـﺎت اﻟﻨﻘدﻴـﺔ اﻟﺘـﻲ ﺘﺘﺒـﺎﻴن ﻓـﻲ اﻟوظﻴﻔـﺔ
اﻟﺘـﻲ ﺘﺤﻘﻘﻬـﺎ إ ازء اﻟﻤﻘـروء ٬ ﻤﻤـﺎ ﻴـدور ﺤـوﻝ اﻟﻨﺘﺎﺠـﺎت اﻷدﺒﻴـﺔ اﻟﺸـﻌرﻴﺔ واﻟﺴـردﻴﺔ إذ ﻴﺘﻀـﺢ أﺴـﻠوب
اﻻﺸـﺘﻐﺎﻝ اﻟﻨﻘـدي وﺘﺘﺒـﺎﻴن طﺒﻴﻌـﺔ اﻟﺘﻨـﺎوﻝ اﻟﻔﻨـﻲ ﻟﺘﻠـك اﻟﻨﺘﺎﺠـﺎت ٬ وﻤـن ذﻟـك ﻛﺘـﺎب ( د ارﺴـﺎت ﻓـﻲ
اﻟرواﻴـﺔ واﻟﻘﺼـﺔ اﻟﻘﺼـﻴرة ﻓـﻲ اﻟـﻴﻤن) ﻟﻠﻨﺎﻗـد اﻟـدﻛﺘور ﻋﺒـد اﻟﻌزﻴـز اﻟﻤﻘـﺎﻟﺢ اﻟـذي ﺴـﻴﻛون ﻤـدار ﻫـذا
اﻟﺒﺤث وأﻨﻤوذج ﻫذﻩ اﻟد ارﺴﺔ ٬ ﻟﻨرى إﻟﻰ أي ﻤدى ﺘﺤﻘﻘت اﻟوظﻴﻔـﺔ اﻟﻨﻘدﻴـﺔ ﻟـدى اﻟﻨﺎﻗـد ٕواذا ﻟـم ﺘﺘﺤﻘـق
ﻓﻤﺎ ﻫﻲ اﻷﺴﺒﺎب ؟
وﻴﻌـّد اﻟـدﻛﺘور ﻋﺒـد اﻟﻌزﻴـز اﻟﻤﻘـﺎﻟﺢ ﻤـن اﻟﻨﻘـﺎد اﻟﻴﻤﻨﻴـﻴن اﻟﻤﺘﻤﻴـزﻴن ﻓـﻲ ﻛﺘﺎﺒـﺎﺘﻬم اﻟﻨﻘدﻴـﺔ اﻟﻐزﻴـرة
واﻟﺜرﻴﺔ ﺒﻤﺎدﺘﻬﺎ ورﻴﺎدﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻨﺼوص اﻷدﺒﻴﺔ اﻟﺸﻌرﻴﺔ واﻟﻨﺜرﻴﺔ .
وﻗد ﻛﺎن ﻤدار ﻗ ارءاﺘﻪ ﻤوزﻋﺎ ﺒﻴن اﻟﻨﻘد اﻻﻨطﺒﺎﻋﻲ واﻟﻨﻘد اﻟﺼـﺤﻔﻲ ﺘـﺎرة وﺒـﻴن اﻟﺘﻘﻴـﻴم اﻟﺘﻘـدﻴري
واﻟﺘﺄﺜر اﻟذوﻗﻲ ﺘﺎرة أﺨرى ٬ وﺜﺎﻟﺜﺔ ﺒﻴن اﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ واﻟﻼﻤﻨﻬﺠﻴﺔ .
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.