الرومانسية في شعر أبي شادي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
وخلاصة القول نستطيع ان نعد (الرومانسية في شعر ابي شادي) موضوعاً مهما لأنه يسلط الضوء على الشاعر أحمد زكي الذي يعد رائداً من رواد المدرسة الرومانسية فكان على رأس جماعة ابولو بما دعا اليه من تجديد، اذا أهتم بالوحدة العضوية التي تجعل من القصيدة بنية متماسكة تدور في موضوع واحد، كما اعتمد الشاعر على الالفاظ التي تميل الى العذوبة فضلا عن ذلك فقد ادخل الالفاظ العامية في ثنايا قصائده منها لفظة (خلّي، عاينه)§.
فتارة يجد فيه السعادة و الدفء و تارة يتلذذ بشقائه، كثيراً ما يحدثنا عن الحب من خلال توظيفه للأساطير الاغريقية التي تصور وقوع (زيوس في حب يورويا) أو (افرديت) على سبيل المثال لأعلى الحصر، أما الغربة الروحية و عدم التصالح مع المجتمع البشري فهي سمة من سمات الرومانسيين وقد شغلت مساحة نصية من قصائده، اما الجوانب الفلسفية و البحث عن مصير الانسان و الايمان بالله تعالى، وهناك ضرب من الشعر يعرف بـ ( شعر التصوير)، و قد اعتمده الشاعر في تصوير لوحات فنية في قصائده.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.