موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الصراع العربي – الإسرائيلي في عهد الرئيس جون كيندي 1961 – 1963
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدف الرئيس الأمريكي جون كيندي في سياسته التي انتهجها مدة حكمه 1961 – 1963 إلى إدخال تغييرات جذرية على السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة الأمريكية ، تدعم مركزها في المجال الدولي في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والعلمية للتفوق على الاتحاد السوفيتي ، واهتم بإمداد نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية إلى الشرق الأوسط لما له من أهمية في كلا البعدين الاقتصادي والجيوستراتيجي ، ووفقاً لذلك فانه حاول إن يعمل على ترتيب أوضاع المنطقة بما يتلاءم وتحقيق مصالحها وحاول حل مشاكل المنطقة وفي مقدمتها مشكلة اللاجئين الفلسطينيين والحد من سباق التسلح بين العرب وإسرائيل وإيقاف النشاط النووي الإسرائيلي في مفاعل ديمونة النووي ، وهذا ما دفعنا إلى الخوض في غمار هذا الموضوع لأنه يمثل مرحلة مهمة في تاريخ العرب والولايات المتحدة الأمريكية لأن عهد الرئيس كيندي مثل مرحلة أكثر اعتدالاً وتحسناً في العلاقات العربية – الأمريكية لم يسبق لها مثيل وهذا ما اقلق الإسرائيليين وحاولوا بشتى السبل الوقوف بوجه تحسن هذه العلاقات لأنه يضر بمصلحة إسرائيل ووجودها على حد زعمهم ولان كيندي حاول الحد من نفوذهم وتسلحهم مما جعلهم يمارسون الضغط عليه عن طريق جماعات الضغط في الكونغرس الأمريكي ونجحوا في فض هذا التقارب وبالتالي انحياز كيندي المطلق إلى جانب إسرائيل . وتضمن البحث الخوض في مشكلة اللاجئين الفلسطينيين ومحاولة كيندي إيجاد حل لها بما يرضي جميع الأطراف ولكنه اخفق في ذلك ، إما القضية الثانية فهي قضية النشاط النووي في مفاعل ديمونة الإسرائيلي وحاول كيندي إيقاف هذا النشاط إلا انه اخفق وذلك لان الإسرائيليين تمكنوا من خداعه بشأن امتلاكهم للطاقة النووية
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.