ﻣﻌﺎﻫﺩﺓ ﻣﻛﺔ ﻋﺎﻡ ۱۹۲٦ ﻭﺃﺛﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﺔ ﺍﻟﺧﺎﺭﺟﻳﺔ ﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻳﺔ ﺗﺟﺎﻩ ﻋﺳﻳﺭ
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ﺤظﻴـت ﻤﻨطﻘـﺔ ﺸـﺒﻪ اﻟﺠزﻴـرة اﻟﻌرﺒﻴـﺔ ﺒﺎﻫﺘﻤـﺎم اﻟـدوﻝ اﻟﻛﺒـرى ﻓـﻲ اﻟﺸـرق اﻷوﺴـط أﺒـﺎن اﻟﺤـرب
اﻟﻌﺎﻟﻤﻴـﺔ اﻷوﻟـﻰ ٬ ﻟﻛوﻨﻬـﺎ ﻋﻘـدة اﻻﺘﺼـﺎﻻت اﻟﺒرﻴـﺔ واﻟﺒﺤرﻴـﺔ واﻟﺠوﻴـﺔ ﺒـﻴن أورﺒـﺎ واﻟﺸـرق اﻷﻗﺼـﻰ ٬
ﻓﻀﻼً ﻋن اﻟﺘﻨﺎﻓس اﻟدوﻟﻲ ﻓﻲ ﺠﻨوﺒﻬﺎ اﻟﻐرﺒﻲ ﻟﻠﺴﻴطرة ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺤﻝ اﻟﻤطﻝ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤر اﻷﺤﻤر .
ﻟﻘـد اﺘﺠﻬـت اﻟد ارﺴـﺎت اﻟﺘﺎرﻴﺨﻴـﺔ اﻟﻤﻌﺎﺼـرة إﻟـﻰ د ارﺴـﺔ ﺘـﺎرﻴﺦ ﺸـﺒﻪ اﻟﺠزﻴـرة اﻟﻌرﺒﻴـﺔ ﺒﺎﻋﺘﻤـﺎد
ﻤﻨﻬﺞ اﻟﻛﺸف ﻋن اﻟوﺜﺎﺌق اﻟﺒرﻴطﺎﻨﻴﺔ واﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ وﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻟوﺼوﻝ إﻟﻰ ﺘﺤﻠﻴﻼت واﺴﺘﻨﺘﺎﺠﺎت ﺘﺎرﻴﺨﻴﺔ
ﻟﻛﺸـف ﺤﻘﻴﻘـﺔ اﻷﺤـداث اﻟﺴﻴﺎﺴـﻴﺔ اﻟﻤﺎﻀـﻴﺔ ٬ ورﻛـزت ﻫـذﻩ اﻟد ارﺴـﺎت ﻋﻠـﻰ دور آﻝ ﺴـﻌود ﻓـﻲ ﻨﺠـد
واﻟﺤﺠﺎز ﻓﻲ ﺘرﻛﻴب اﻷﺤداث اﻟﻘﺎﺌﻤﺔ وﻤدى ﻋﻼﻗـﺘﻬم ﺒـﺎﻟﻘوى اﻟﻤﺤﻴطـﺔ ﺒﻬـم ٬ دون اﻟوﻟـوج إﻟـﻰ د ارﺴـﺔ
اﻟﺠذور اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻼزﻤﺎت أو اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺒﻴن آﻝ ﺴـﻌود واﻟﻘـوى اﻟﻤﺤﻠﻴـﺔ ﻓـﻲ اﻟﺴـﺎﺤﻠﻴن اﻟﻐرﺒـﻲ واﻟﺸـرﻗﻲ
ﻟﺸﺒﻪ اﻟﺠزﻴرة اﻟﻌرﺒﻴﺔ ٬ ﻓﺤﺎوﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺒﺤث د ارﺴﺔ ﺘﻠك اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻋﻠﻰ أﺴﺎس اﻟﺒـداﻴﺎت اﻷوﻟـﻰ ﻓـﻲ
ﻤﻔﺘﺘﺢ اﻟﻘرن اﻟﻌﺸرﻴن ﺒﻌد اﻟﺘﻐﻴ ارت اﻟدوﻟﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺸﻬدﻫﺎ اﻟﻌـﺎﻟم اﻟﻤﻌﺎﺼـر ﻓـﻲ ﻨﻬﺎﻴـﺔ اﻟﺤـرب
اﻟﻌﺎﻟﻤﻴـﺔ اﻷوﻟـﻰ اﻟﺘـﻲ أﻟﺤﻘـت ﺒـﺎﻟﻌرب وﻴـﻼت اﻟﺘﺠزﺌـﺔ واﻟﺘﻔرﻴـق ﻓـﻲ ﺴـﺎﻴﻛس ﺒﻴﻛـو وﺴـواﻫﺎ ٬ وﺠـﺎءت
ﻤﻌﺎﻫدة ﻤﻛﺔ ﻓﻲ ٢١ ﺘﺸرﻴن اﻷوﻝ ١٩٢٦ ﻟﺘﻌزﻴز ﻤﻛﺎﻤن اﻟﻔرﻗﺔ اﻟﺘـﻲ زرﻋﺘﻬـﺎ اﻟﻬﻴﻤﻨـﺔ اﻟﺒرﻴطﺎﻨﻴـﺔ ﻓـﻲ
اﻟﻤﻨطﻘـﺔ اﻟﻌرﺒﻴـﺔ ٬ وﺘـﺄزم اﻟﻌﻼﻗـﺎت اﻟﻴﻤﻨﻴـﺔ – اﻟﺴـﻌودﻴﺔ ﻓـﻲ اﻟﻌﻘـود اﻟﻼﺤﻘـﺔ ﻤـن اﻟﻘـرن اﻟﺤـﺎﻟﻲ ٕواﻟـﻰ
اﻟوﻗت اﻟﺤﺎﻀر .
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.