البعد السياسي والاجتماعي للعهود ومواثيق الأمان في العصر العباسي (170- 218هـ/ 786 – 833م)

محتوى المقالة الرئيسي

أ. د. كاظم ستر خلف
م. د. علي حسن غضبان

الملخص

تعد العهود ومواثيق الأمان أهمية كبيرة لدى المسلمين كما كان لها اثر عميق في حياتهم اذ انها تعزز كيانهم وتضفي قوة على شخصيتهم وتضمن مستقبلهم من عوادي الزمن.


فيرى الإنسان بعين بصيرته كيف تعمل سنة الله في المجتمعات بلا محاباة ولا جور، كيف تقوم الدول وتسقط وكيف تنتصر الدعوات وتهزم وكيف ينجح القادة ويفشلون وهكذا في عهد الخلافة العباسية وخاصة في عصر الخليفة الرشيد (170- 193هـ) (786- 808 م) ادت طبيعة الظروف السياسية المصاحبة لظهور ولاية العهد وما ترتب عليها من اعطاء عهود امان من قبل ولاة العهد ومجموعة من المعارضين الذين ظهروا على الساحة السياسية والعسكرية فقد جابهت الخلافة العباسية هذه الحركات المعارضة بقوة. ومما ادى بالخليفة الرشيد (170- 193 ه786- 808م) ان يعقد الاتفاقات والتفاوض مع قادة هذه الحركات واعطاء العهود ومواثيق الأمان لهم وكانت الصبغة الغالبة على هذه العهود والمواثيق هي الصبغة السياسية الدينية ولاسيما التي عقدها الخليفة الرشيد مع  اولاده ومع القادة وهذا ما نلمسه من خلال رسائله المتبادلة مع اولاده والمعارضين للسلطة.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
البعد السياسي والاجتماعي للعهود ومواثيق الأمان في العصر العباسي (170- 218هـ/ 786 – 833م). (2022). مجلة كلية التربية الاساسية, 19(80), 461-481. https://doi.org/10.35950/cbej.v19i80.7739
القسم
مقالات العلوم الانسانية

كيفية الاقتباس

البعد السياسي والاجتماعي للعهود ومواثيق الأمان في العصر العباسي (170- 218هـ/ 786 – 833م). (2022). مجلة كلية التربية الاساسية, 19(80), 461-481. https://doi.org/10.35950/cbej.v19i80.7739