الأثر الاسلامي في شعر الجواهري
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لاشك في أن أية دراسة حقيقية في شعر محمد مهدي الجواهري (1900-1997 ) تتطلب استقصاء قرن من الزمان مشحونٍ بالتقلبات السياسية والاجتماعية والفكرية انعكست بشكل يكاد يكون كاملاً في شعره وهو يتنقل بين الوظائف والبلدان مستعيناً بقدرته الشعرية العالية وتمكنه من تطويع اللغة بشكل فني مستعرضاً خزينه المعجمي ومطوعاً خياله الخلاق في إنتاج تراكيب وصور شعرية واثقة وعالية الجودة في كثير من الأحيان ,والمتصفح لديوان الجواهري يجد تنوعاً مذهلا في الموضوعات منعكساً بوضوح في عناوين قصائده حيث شملت مناسبات وشخصيات ومواقف وأحداث وأفكار ونزاعات شخصية وعواطف جياشة وهجوماً على هذه الجهة أو تلك، وقضايا مختلفة عاصرها الشاعر وكان معها أو ضدها وقضايا أخرى لم يعاصرها بل عبر عن انفعاله وتأثره بها , وأسهم في كل ذلك عمره الطويل وسعة ثقافته وتنوع اطلاعاته وأتساع علاقته وشمولها مختلف طبقات الشعب من رؤساء ومرؤوسين.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.