بنية الحوار في رواية ( بين قلبين ) للروائي (علي خيون)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
جاء اختيار رواية الكاتب (علي خيون) ميداناً للبحث، لما تحمله روايته (بين قلبين) من تقنيات متماسكة لاسيما فيما يتعلق بالوصف والحوار بإستثناء تدخل الكاتب بين الحين والآخر في الرواية بالتحدث نيابة عن الأبطال واختراق عالمهم الخاص.
فقد اتخذ الكاتب من مدينة (بغداد) مكاناً للأحداث، ومن الحربين (العراقية الإيرانية) و(حرب الاحتلال) زمناً لسير الأحداث لتقدم في ضوئها مخلفات الحرب الاولى ونتائجها وانعكاساتها، لغاية الحرب الثانية (احتلال بغداد) من خلال شخصيات الرواية.
وقد اكتسب الحوار أهمية كبيرة في العمل الروائي لأنه الوسيلة السردية الذي تبنته الشخصيات لتعبر عن نفسها ومستوى تكوينها خاصة وبيان فعلها الروائي على وجه العموم.
وذهب الكاتب إلى توظيف عنصر الحوار لغايات مختلفة، منها التعبير عن الواقع النفسي والشعوري للشخصيات، ثم التعبير عن المستويات الفكرية باسلوب تمثيلي بدلاً من الاعتماد على السرد والوصف وحدهما وأبرز الحوار وضوح الرأي للشخصية الروائية وما يختلج في دواخلها من مشاعر وجدانية مكبوتة.
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-sa/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.