قياس التواصل الاجتماعي لدى الأطفال المصابين بالتوحد

الملخص

يهدف البحث الحالي إلى:

1- قياس التواصل الاجتماعي لدى الأطفال المصابين بالتوحد.

2- التعرف على التواصل الاجتماعي بين الذكور والإناث.

تألفت عينة البحث من (30) طفلا وطفله من معهد الإمام الحسين (ع) للتوحد وتم اختيارهم بصوره قصديه . ولتحقيق أهداف البحث اعد الباحث مقياسا للتواصل الاجتماعي مكون من (50) فقره وقد تم استخراج الصدق الظاهري وذلك من خلال عرضه على مجموعه من المحكمين المختصين في التربية وعلم النفس والتربية الخاصة كما حللت الفقرات إحصائيا واستخرج القوه التميزية والخصائص السايكومترية لمقياس التواصل الاجتماعي وهي الصدق من خلال (ارتباط الفقرة بالدرجة الكلية وارتباط المجال بالمجال الذي ينتمي إليه وتقدير الثبات بطريقة الفاكرونباخ وإعادة تطبيق الاختبار) وقد أصبح المقياس بصورته النهائية مكون من (45) فقره وتم تطبيقه على عينة البحث المؤلفة من (30) طفلا وطفله .

وقد توصل البحث الى النتائج الآتية:

1- إن  الاطفال المصابين بالتوحد ليس لديهم تواصل اجتماعي على مقياس التواصل الاجتماعي .

2- وهذا ما أشار أليه بعض الباحثين والأخصائيين إلى إن هنالك فروق تظهر بين الذكور والإناث , إذ وجد إن إناث الأطفال المصابين بالتوحد يظهرون متوسط قدرات أعلى مما يظهره ذكور أطفال المصابين بالتوحد سواء أكانوا أطفالا أم كباراً.

واستكمالا لمتطلبات البحث فقد خرج الباحث بعدد من التوصيات والمقترحات منها.

• التوصيات :

1. توجيه اهتمام المختصين في هذا المجال لاستخدام الألعاب والفعاليات والنشاطات الحديثة في تعليم الاطفال المصابين بالتوحد.


2. إن يستخدم معلموا ومعلمات التربية الخاصة مقياس مهارات التواصل الاجتماعي كأداة تشخيص للكشف عن الأطفال الذين يعانون من ضعف مهارات التواصل الاجتماعي .

• الاقتراحات :

1. أجراء دراسة حالة لكل طفل مصاب بالتوحد لان كل طفل هو حالة تختلف عن غيرة.


2. أجراء دراسة عن أسباب التوحد لان معرفة أسباب التوحد تمكن الباحثين من الوصول إلى تقديم برامج تدريبية وعلاجية فاعلة لتخفيف حدة إعراض التوحد.