ابن سحنون مفكراً ومرشداً تربوياً
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لقد أشار أحد العلماء أن العلماء العرب ترجموا عن الإغريقية الرياضيات والمؤلفات الطبية والفلسفية وأنهم كانوا أول من قدموا التراث الإغريقي إلى أوربا وقد درس الكندي الفلسفة الأرسطية في بغداد وخلال القرن التاسع الميلادي كما درسها الفارابي في القرن العاشر ونبغ من العرب كثيراً من العلماء ومنهم ابن سحنون حيث قدم العرب للغرب في الفلك والجغرافية وأنهم عرفوا مساحة الأرض واستخدموا البندول كقياس للزمن وحددوا طول العام وكانت لهم مراصد واستخدموا الكرة الأرضية لتدريس الجغرافية في المدارس وأنهم قدموا للعالم الخبر وحققوا في علم الحساب والمثلثات وكانت اكتشافاتهم في الكيمياء والفيزياء جديرة بالاهتمام كما تفوقوا في الجراحة والطب وعلموا استخدام الكحول والزئبق والكافور.
والفلاسفة العرب الذين كتبوا في التربية في العصور الوسطى كثيرون منهم ابن سحنون حيث كان من الأوائل الذين تكلموا عن التعليم وآداب المعلمين والإرشاد النفسي والعقاب والثواب ودور التربية في إغناء العملية التعليمية في زمانه.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.