الرومانسية وتأثيرها على الأدب العربي في بداية القرن العشرين.

الملخص

الرومانسية. إنها ثورة فنية سياسية واجتماعية وأيديولوجية مهمة ، والتي احتلت جزءًا من القرن التاسع عشر وجزءًا كبيرًا من القرن العشرين في أوروبا وفي كثير من أنحاء العالم ، وما زالت وفقًا للعديد من الكتب الأدبية اليوم العديد من مظاهرها وجوانبها مثل مثل؛ الحرية ، الفردية (الفردية) ، الديمقراطية ، القومية ... إلخ.
تميزت الرومانسية بتركيزها على العاطفة والفردية بالإضافة إلى تمجيد كل الماضي والطبيعة ، ويتم الاحتفال أيضًا بهذا الأخير. كان جزئيًا رد فعل للثورة الصناعية ، والمعايير الاجتماعية والسياسية الأرستقراطية لعصر التنوير ، والتبرير العلمي للطبيعة. تم تجسيدها بقوة في الفنون المرئية والموسيقى والأدب ، ولكن كان لها تأثير كبير على التأريخ والتعليم والعلوم الطبيعية. كان له تأثير كبير ومعقد على السياسة ، وبينما كان مرتبطًا في معظم الفترة الرومانسية بالليبرالية والراديكالية ، ربما كان تأثيره طويل المدى على نمو القومية أكثر أهمية.
يمر العالم العربي لسنوات عديدة في حالة تدهور شملت جميع مناحي الحياة ، بما في ذلك الأدب السياسي والاقتصادي والاجتماعي وحتى الأدبي الذي بدأ يلوح في الأفق لأولئك الذين ليسوا بعيدين عن هذه المرحلة من التاريخ المظلم للعالم العربي. بدأ في الشعر باستكشاف حدود القصيدة الكلاسيكية ، على الرغم من أنه ظل كلاسيكيًا جديدًا بشكل واضح ، ثم لاستكشاف موضوعات مناهضة الاستعمار بالإضافة إلى المفاهيم الكلاسيكية وأنواع الأدب الجديدة مثل الروايات والقصص القصيرة. وشمل شعراء المحجر كتّابًا آخرين في أمريكا الجنوبية والولايات المتحدة ، وساهموا بشكل أكبر في تطوير الأشكال المتاحة للشعراء العرب.