الأساليب الفنية والمضامين الفكرية في المسرح الوجودي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعد المسرح الوجودي من ابرز التيارات والمذاهب التي ظهرت مطلع القرن العشرين وقد عكست اعماله فلسفة ( الوجودية ) لاسيما تجلياتها الحديثة عند (جان بول سارتر) و( البير كامو ) و (سيمون دي بيفوار) وغيرهم تلك الفلسفة التي مجدت (الفردية) والروح الذاتية كنوع من الاحتجاج على كل التوجهات الميتافيزيقية والايدولوجية التي تلغي دور الانسان وتستلب حريته فهو مسرح يتمركز حول الوعي والرفض .
ولم يكتف المذهب الوجودي بالتعبير الفلسفي والفكري بل استثمر فلسفته وتوظيفها في الاعمال المسرحية ومحاولة المزاوجة بين الفكر الفلسفي والرؤية الفنية وارتبط المسرح الوجودي بما انتجه مسرح الامعقول او مسرح العبث لوجود بعض الخصائص المشتركة في التجربة والرؤية فالمسرح الوجودي ظاهرة تستدعي البحث والاستقصاء لانها رافقت التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية للقرن العشرين بالاضافة الى ان المسرح الوجودي بكل تجلياته وتنويعاته قد اثر تاثيرا بالغا في تيارات الحداثة ومابعد
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-sa/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.