المنظومة الشكلية ودورها في البناء الفكري للفضاءات الداخلية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تعددت الجوانب التي تناولت مفهوم الشكل زمكانياً، واختلفت باختلاف الفلسفات والتوجهات الفكرية السائدة، ولدراسة الشكل في التصميم الداخلي من جميع جوانبه الفكرية، لابد من دراسة مصادره وخواصه والعلاقة المتبادلة بينه وبين والوظيفة المؤداة والمعنى، فالشكل غير المنفصل عن معناه الفكري حيث يجسد وجهي التصميم النفعي والجمالي في تكامل وتآزر.
فالافكار المبدعة هي رؤية ناتجة عن قدرة وقابلية المصمم الداخلي في المناورة بالمفردات والعناصر من خلال استخدامه الشكل في سياقات جديدة لتوصيل معنى معين، وايجاد وظيفة جديدة والذي يغدو بدوره قوة كامنة تثير المتلقي .
لذا فإن موضوع الشكل في التصميم الداخلي يكتسب اهمية كبيرة من خلال اهمية تأثيره على المتلقي وتفضيله لتصميم على آخر من خلال الربط بين الشكل وبناءه الفكري والوظيفة المؤداة للوصول الى تصاميم اكثر تنظيماً في العلاقات بما يخدم المصمم الداخلي في عملية ابتكار بيئة داخلية مبدعة، ومن هنا تظهر اهمية البحث في كونه يحاول تقديم مؤشرات تفيد في معرفة الدور الفعال للشكل وآلياته في العملية التصميمية ، لأنه احد الوسائل المهمة في العملية التصميمية الجديدة، كما يساعد في تقديم رؤية واضحة للعلاقات الشكلية المتوازنة في فعل التصميم الداخلي .
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.