لفظتا (الإسراع والعجلة ) في القرآن الكريم دراسة لغوية دلالية

الملخص

الحمد لله الذي لا حصر لنعمه، ولا حدود لكرمه، والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه ورسله، وعلى آله وصحبه، وبعد :
لما كان كتاب الله تعالى معجزًا في حروفه وكلماته وآياته، أردنا التوقف عند مفردتين تكررتا في مواضع كثيرة منه، هما (الإسراع والعجلة) وقد غلب الظن بأنهما يدلان على معنى واحد، إلّا أن بينهما فرقًا دلاليًا، وهذا ما سنتعرف عليه – إن شاء الله – في هذا البحث لذلك جاء بحثنا مقسمًا على مبحثين، أولهما : تناول الإسراع في اللغة والاصطلاح، وما دلّت عليه مشتقات هذه المفردة في السياقات التي وردت فيها في الآيات القرآنية.