نظرة تحليلية موازنة في المصطلح والحد والأحكام للفاعل في كتاب سيبويه

الملخص

    جاء الحديث في هذا البحث ليوضح طبيعة عرض موضوع الفاعل في كتاب سيبويه وفهمه حدا ومصطلحا وأحكاما مع الإشارة إلى بعض آراء العلماء الذين جاؤوا بعده ، فنجد الكلام على الفاعل قد ابتدأ من الصفحات الأولى في الكتاب ، ونثر الحديث عنه في صفحات الكتاب في صورة غير منتظمة بحسب تداعي المعاني التي أثارت اهتمام مؤلفه ، فنراه يتحدث عن أحوال الفعل مع فاعله تذكيراً وتأنيثاً عند حديثه عن الصفة المشبهة، ولكنّه لا يستكمل الحديث عن تأنيث الفعل للفاعل إلاّ في الجزء الثاني، فضلاً عمّا أسبغه على الفاعل من أبواب ليس لها به علاقة مباشرة ؛ لأنّها عُقدت للفعل لا للفاعل، فالأبواب التي عقدها تحت عنوان الفاعل وهي للفعل تبدأ بباب الفاعل الذي لم يتعده فعله إلى مفعول (الفعل اللازم)، وتنتهي بباب الفاعل الذي يتعداه فعله إلى ثلاثة مفاعيل....(الفعل المتعدي).