منهج الأعلم الشنتمريّ في كتابه شرح ديوان زهير بن أبي سُلمي

الملخص

لما كانت اللغة تمثل القلب النابض في جسد الأمة، والدم الذي يجري في شرايينها لتدوم لها الحياة، فما أن يولد جيل جديد إلا ويوجد فيهم أناس أعلام نذروا أنفسهم, وكرسوا جهدهم, وأخلصوا نياتهم لخدمة هذه الأمة وأبنائها بالحفاظ على هويتها وديمومية وجودها ممثلاً في اللغة, فكان الأعلم الشنتمري واحداً من أولئك الأفذاذ.

لأهمية ديوان زهير يعد الأعلم من أهم من عني بشرح ديوان زهير الذي يتضمن في مجمله المدح والفخر، ويتوج الحكمة هذا الشعر بهالة من الوقار تعكس شخصية الشاعر الخاصة.