المناخ التنظيمي في الجامعة المستنصرية من وجهة نظر الهيأه التدريسية

الملخص

تؤدي الجامعة دوراً اساسياً واجتماعياً مهما باعتبارها منبراً للتنوير الحضاري والعلمي فهي تسعى إلى تنمية المجتمع، وإذا أردنا أن نتحدث عن دور الجامعة يمكن أن نقول بشكل عام أن دورها هو إعداد افراد قادرين على مواصلة الحياة والعمل، ويكون هذا الاعداد أولا عن طريق إمدادهم بالعلم والمعرفة وبناء الشخصية الجامعية للانسان، ولأن أساس العمل فيها هو العنصر البشري المتمثل في أعضاء الهيأة التدريسية وما ينبغي أن يتوفر لهم من مناخ تنظيمي يناسب المهمة الملقاة على عاتقهم، بحيث يتيح لكل منهم أن يتحرك ويبدع وينتج من دون أن يشعر أنه مراقب أو مهدد، مما يتيح مساحات من الحرية تسمح للتدريسيين تبادل الآراء وممارسة جميع أنواع الأنشطة سواء كانت هذه الأنشطة اجتماعية أو سياسية أو ثقافية.