اللعبة السياسية في كتب أليس: رؤية كارول الساخرة للعصر

الملخص

في عام 1865 ، قدم تشارلز لوتويدج دودجسون ، كاتب وعالم رياضيات بريطاني ، أليس في بلاد العجائب مستخدمًا لويس كارول كاسم مستعار. تم تصنيف القصة على أنها من قصص الأطفال الخيالية تاركة جميع رموزها السياسية المضمنة والسخرية المريرة للعائلة المالكة والجيش والأحزاب والبرلمانات حتى التخمين والاستنتاج حتى تم الكشف عن الهوية الحقيقية للكاتب والجزء الثاني من القصة من خلال النظرة الزجاجية. وما وجدته أليس صدر عام 1871. في هذه القصص ، صور كارول بريطانيا بسخرية على أنها أرض العجائب بسبب هرائها السياسي والاجتماعي الذي وصف النظام الحاكم بأنه لعبة. تم تصوير الملكة والملك والجيش والحكام على أنهم أوراق لعب وبيادق شطرنج ؛ لكل منها دوره الخاص في هذه اللعبة وجزء من نظام أكبر للقواعد والقوانين. لم يكن السياسيون والبرلمانات ، من الرؤية الداروينية الجديدة ، أكثر من حيوانات مرموقة وبليغة. كانت أليس رمزا لمواطنة بريطانية مضطهدة تبحث عن نهاية للنفق السياسي الذي وقعت فيه. كل القرارات والإصلاحات الدستورية لم تتناسب مع أحلامها أو طموحاتها. أصبحت هذه السلسلة رمزا سياسيا يمكن تطبيقه على الخطاب السياسي والنقد في الإعلام والصحافة والأدب والحملات الانتخابية في كل مرة وبعد ذلك. "القتال على قطعة كبيرة من الكعكة