ﺛﻨﺎﺋﻴﺎت اﻟﻤﻜﺎن ﻓﻲ ﺷﻌﺮ أﺑﻲ ﻧﻮاس (دراﺳﺔ ﺗﺤﻠﻴﻠﻴﺔ)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ﻴﻌد اﻟﻤﻛﺎن ﻋﻨﺼـ اًر ﻤـن ﻋﻨﺎﺼـر اﻟﻘﺼـﺔ أو اﻟرواﻴـﺔ ﻓـﻲ اﻟد ارﺴـﺎت اﻷدﺒﻴـﺔ اﻟﻨﺜرﻴـﺔ ﻓﻀـﻼً ﻋـن
ﻋﻨﺎﺼـر أﺨـرى ﻛﺎﻟزﻤـﺎن واﻟﺸﺨﺼـﻴﺎت ﻛﻠﻬـﺎ ﺘﺠﺘﻤـﻊ ﻟﺘؤﻟـف ﺘﻠـك اﻟرواﻴـﺔ ﻓـﻼ ﺘ ّﺼـﺢ رواﻴـﺔ ﺒـدون ﺘﻠـك
اﻟﻌﻨﺎﺼـر ٬ ﻓﺎﻟﻤﻛـﺎن ﻤﺘﻐﻴـر اﻟﺤﻀـور واﻟدﻻﻟـﺔ ﺒـﻴن اﻟﻨﺜـر واﻟﺸـﻌر ٬ ﻟﻛـن اﻟد ارﺴـﺎت اﻷدﺒﻴـﺔ اﻟﺤدﻴﺜـﺔ
أﺨـذت ﺘـدرس اﻟﻤﻛـﺎن ﻓـﻲ اﻷدب اﻟﻌرﺒـﻲ ﻻﺴـﻴﻤﺎ اﻟﺸـﻌر ﻟﺘوﺴـﻊ ﻤـن د ارﺴـﺔ ذﻟـك اﻟﻌﻨﺼـر ﻓـﻲ اﻷدب
اﻟﻌرﺒﻲ ﺒﻔرﻋﻴﻪ اﻟﺸﻌر واﻟﻨﺜر ٬ ﻟـذا ﻓﺎﺴـﺘﻛﻤﺎﻻً ﻻﺴﺘﻘﺼـﺎء اﻟﺠواﻨـب اﻟﺘـﻲ ﻋﻨﻴـت ﺒـﺄﺒﻲ ﻨـواس وﺸـﻌرﻩ ﻟـم
ﻨﻠﺤظ اﻫﺘﻤﺎﻤﺎً ﻛﺎﻓﻴﺎً ﻤـن ﻗﺒـﻝ اﻟﺒـﺎﺤﺜﻴن ﺒد ارﺴـﺔ اﻟﻤﻛـﺎن ﻓـﻲ ﺸـﻌر اﻟﺸـﺎﻋر ٬ ﻋﻠـﻰ اﻟـرﻏم ﻤـن أﻨـﻪ ﺸـﻛﻝ
ﺤﻀـو اًر ﻻﻓﺘـﺎً ﻟﻠﻘـﺎرئ ﻓﻤـن ﻫﻨـﺎ ﺠـﺎءت ﻓﻛـرة د ارﺴـﺔ ﻫـذا اﻟﺒﺤـث اﻟـذي ﺴـﻠط اﻟﻀـوء ﻋﻠـﻰ اﻟﺜﻨﺎﺌﻴـﺎت
اﻟﻀدﻴﺔ ﻓﻲ دﻴوان اﻟﺸﺎﻋر أﺒﻲ ﻨواس .. وﺘﺠدر اﻻﺸﺎرة إﻟﻰ إن ﻫﻨﺎك ﺒﺤـث ﻗـد ﻨﺸـر ﻓـﻲ ﻤﺠﻠـﺔ ﻛﻠﻴـﺔ
اﻵداب – ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺒﻐـداد ﺒﻌﻨـوان (اﻟﻤﻛـﺎن ﻓـﻲ ﺸـﻌر أﺒـﻲ ﻨـواس) ﺘﻨـﺎوﻝ اﻟﻤﻛـﺎن ﻟﻐـﺔ واﺼـطﻼﺤﺎً ﻓﻀـﻼً
ﻋن اﻟﻤﻛﺎن اﻻﻟﻴف اﻟواﺴﻊ واﻟﻤﻛﺎن اﻻﻟﻴف اﻟﻀﻴق وذﻟك ﻓﻲ اﻟﻌدد ( 90 ) ﻟﻠﻌﺎم 2009 م .
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.