ارتباط الحمل الفيروسي وشدة المرض ومخاطر فيروس الورم الحليمي البشري (HR-HPV) في تشوهات عينات عنق الرحم

الملخص

أكدت الدراسات السريرية والوبائية أن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة (الأنماط الجينية 16 و 18 و 31 و 33 و 35 و 39 و 45 و 51 و 52 و 56 و 58 59 و 68) هي السبب المباشر أورام عنق الرحم داخل الظهارة (CIN) والسرطانات. تم تصميم هذه الدراسة لتحديد ما إذا كانت الأحمال الفيروسية مرتبطة بتطور عدوى فيروس الورم الحليمي البشري باستخدام تفاعل البوليميراز المتسلسل في الوقت الفعلي. وفقًا للاختبار الخلوي ، تم اختيار 110 و 12 من النساء المشتبه في إصابتهن بتغيرات خلوية غير طبيعية وطبيعية. أظهرت النتائج أن 35/110 و 2/12 امرأة كانت موجبة للحمض النووي لفيروس الورم الحليمي البشري HR-HPV. أظهرت النتائج زيادة متوسط الحمل الفيروسي في أورام عنق الرحم عالية الدرجة داخل الظهارة (CIN II و III والسرطان) ومرتبطًا مع شدة الآفة (786 نسخة / مل مكافئ لـ CIN II ، 2037000 نسخة / مل مكافئ لـ CIN III ، و 956840 نسخة / مل مكافئ للسرطان الغازي). وفي الوقت نفسه ، أظهر متوسط الحمل الفيروسي في CIN I أكثر بـ 250 ضعفًا من النساء المصابات بفيروس الورم الحليمي البشري مع علم الخلايا الطبيعي (ما يعادل 183.700 نسخة / مل لـ CIN I و 683 نسخة / مل مكافئ لعلم الخلايا الطبيعي). على الرغم من زيادة الحمل الفيروسي بالعدوى الأولية والأنماط الجينية المحددة ، إلا أن الحمل الفيروسي العالي كان مصحوبًا بشدة المرض.