ﻟﻐﺔ اﻟﻬﺠﺎء ﻓﻲ ﻗﺼﺎﺋﺪاﻟﻤﺪﻳﺢ ﻓﻲ دﻳﻮان اﻟﺼﻮري ...................................
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
اﻟﺤﻤد ﷲ رب اﻟﻌـﺎﻟﻤﻴن و اﻟﺼـﻼة و اﻟﺴـﻼم ﻋﻠـﻰ ﺴـﻴد اﻟﻤرﺴـﻠﻴن و اﻟـﻪ اﻟطـﺎﻫرﻴن و ﺼـﺤﺒﻪ
اﻟﻤﻨﺘﺠﺒﻴن و ﺒﻌد
ﻛﺎﻨت اﻟﻨﻴﺔ أن أدرس دﻴوان اﻟﺸﺎﻋر اﻟﺼوري د ارﺴـﺔ ﻤوﻀـوﻋﻴﺔ ﻓﻨﻴـﺔ و ﻟﻤـﺎ أﺴـﺒرت اﻟﻐـور ﻓـﻲ
اﻟدﻴوان و ﻟدى اﻟﻤطﺎﻟﻌﺔ اﻟدﻗﻴﻘﺔ وﺠدت ﻤﺎدة ﺜرﻴﺔ ﻤن ﻟﻐﺔ اﻟﻬﺠﺎء ﻓﻲ أﻤﺎدﻴﺢ اﻟﺸﺎﻋر ﺘﺼـﻝ إﻟـﻰ
أﻛﺜر ﻤن ﻤﺌﺔ وﺨﻤﺴﻴن ﻗﺼﻴدة و ﻤﻘطوﻋﺔ و أرى أﻨﻬﺎ ﺘﺼﻠﺢ ﻟﺒﺤث ﻻ ﻴﺨﻠو ﻤن ط ارﻓـﺔ و ﺠـدة
ﻓﻲ ﻤﻴدان اﻟﺒﺤث اﻷدﺒﻲ .
ﻟﻘد وﻗﻔت اﻟﺘ ارﺠم اﻟﺘﻲ ﻨﻘﻠت ﺤﻴﺎة اﻟﺸﺎﻋر ﻋﺎﺠزة ﻋن اﻋطﺎء ﺘﻔﺴﻴر ﻟﻠﻐـﺔ اﻟﻬﺠـﺎء ﻓـﻲ ﻗﺼـﺎﺌد
اﻟﻤدﻴﺢ ﻋﻨد اﻟﺼوري و ﻟم ﻴﻨﺘﺒﻪ أﺤد ﻤﻨﻬم اﻟﻰ ﺘﻠك اﻟظﺎﻫرة ٬ ﻛﻤـﺎ أﻨﻨـﺎ ﻟـم ﻨﺠـد ﺸـﻴﺌﺎ ﻋـن طﺒﺎﺌﻌـﻪ
اﻟﻨﻔﺴـﻴﺔ و ﻻ ﻋﻼﻗﺎﺘـﻪ ﻤـﻊ رﺠـﺎﻻت ﻋﺼـرﻩ ﻤﻤـﺎ ﻴﻌﻴﻨﻨـﺎ ﻋﻠـﻰ اﻟﺘﻔﺴـﻴر ٬ اﻷﻤـر اﻟـذي ﺠﻌﻠﻨـﺎ ﻨﺴـﺘﻨطق
ﻨﺼوص اﻟدﻴوان و ﺸﻌر اﻟﺸﺎﻋر ﻟﻠوﻗوف ﻋﻠﻰ ﺤﻘﻴﻘﺔ ﺘﻠك اﻟظﺎﻫرة
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.