أدبية النقد وعلميته ( دراسة موازنة بين النقدين الصحفي والاكاديمي )
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
مما لا شكّ فيه عن مهنة "الصحافة" وحرفة "الأدب" إنهما (صنوان) بحسب علاقتهما الممتدة لمرحلة مبكرة من نشأتهما، كليهما، حيث ارتباطهما العضوي، وتفاعلهما معه، فكانت "الصحافة" ملتقى "الأدب" ([i])، فكريا وسياسيا وتاريخيا واجتماعيا. ولعل من أبرز ميزات هذا "الملتقى" ثمة المعارك الساخنة، حوارات ونقاشات ومساجلات وغيرها، بين كبار الأدباء، وأمثالهم من المثقفين، حيث أعطت للصحف موجبات متابعة من لدن القراء([ii])، وفي هذا أهمية كبرى للأطراف ثلاثتها (الأديب والصحيفة والقارئ). ذلك لأن أهم ميزات العلاقة بين الطرفين الأول "الأديب" والثاني "الصحيفة" أنهما منتميان إلى أصل واحد: "اللغة"([iii])، التي تشكل وجودهما ومسيرتهما، حيث يتخذانها أداة لإيصال قضاياهما ومضامينها إلى الطرف الثالث "القارئ".
([i]) ينظر: من موضوعات الحداثة في الأدب والصحافة، د. عناد إسماعيل الكبيسي، دار الشؤون الثقافية العامة ـ بغداد، ط1، 2010: 19.
([ii]) ينظر: خطاب نقد الشعر في صحيفة الأديب/ 2003 ـ 2011، رحيم كوكز خليل الشيحاني، أطروحة دكتوراه/ كلية الآداب ـ الجامعة المستنصرية، 2014: 4.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.