مشكلات التطبيق المدرسي )التربية العملية( من وجهة نظر طلبة كلية التربية الأساسية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ﻴﻌد اﻟﻤﻌﻠم ﻤﺤو ار أﺴﺎﺴﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘرﺒوﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﻫو ﺤﺠر اﻟ ازوﻴﺔ ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﻓﻬـو
اﻟﻘﺎدر ﻋﻠﻰ أن ﻴﺠﻌﻝ ﻤن اﻟﻤﻌﺎرف واﻟﻤﻬﺎ ارت ﺨﻴوطﺎ ﻗوﻴﺔ ﺘﺘﻼءم ﻓﻲ ﺒﻨﺎء ﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺘﻼﻤﻴذ ﻓـﺎﻟﻤﻌﻠم
ﻫو اﻟذي ﻴﻨظم ﺨطﺔ اﻟدرس وﻴدﻴرﻫﺎ وﻴﻨﻔذﻫﺎ ﻓـﻲ اﻨﺠـﺎز اﻷﻫـداف وﻴﻌـد أﻫـم أطـ ارف ﻋﻤﻠﻴـﺔ اﻻﺘﺼـﺎﻝ
اﻟﺒﺸـري اﻟﺘـﻲ ﺘﻔﺘﻘـدﻫﺎ اﻟوﺴـﺎﺌﻝ اﻵﻟﻴـﺔ اﻟﻤﺴـﺘﺨدﻤﺔ ﻓـﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ ﻓﻤﻬﻤـﺎ ﻛـﺎن ﻤﺴـﺘوى اﻟﻤﻨـﺎﻫﺞ
واﻟﻛﺘـب اﻟد ارﺴـﻴﺔ وﻤـﺎ ﻴﺘﺒـﻊ ذﻟـك ﻤـن ﺘﻘﻨﻴـﺎت ﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ ﺤدﻴﺜـﺔ وظـروف ﻤﺤﻴطـﺔ ﻤﻨﺎﺴـﺒﺔ ﻓـﺎن اﻷﻫـداف
اﻟﺘرﺒوﻴﺔ ﻻ ﻴﻤﻛن أن ﺘﺘﺤﻘـق ﻤـن دون وﺠـود اﻟﻤﻌﻠـم اﻟﻛﻔـﺊ اﻟﻘـﺎدر ﻋﻠـﻰ إدارة ﻫـذﻩ اﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﻋﻠـﻰ أﻛﻤـﻝ
وﺠـﻪ زﻴـﺎدة ﻋﻠـﻰ ذﻟـك ﻓـﺎن ﻟﻠﻤﻌﻠـم دو ار ﻤﻬﻤـﺎ ﻓـﻲ ﺘرﺠﻤـﺔ اﻷﻫـداف اﻟﺘرﺒوﻴـﺔ إﻟـﻰ واﻗـﻊ ﻤﻠﻤـوس ﻓﺘـﺄﻟﻴف
ﻛﺘـب ﺠدﻴـدة واﺴـﺘﺨدام ﺘﻘﻨﻴـﺎت ﺤدﻴﺜـﺔ وط ارﺌـق ﺘدرﻴﺴـﻴﺔ ﻤﻨﺎﺴـﺒﺔ ﻻ ﺘﻛـون ذات ﻓﺎﺌـدة ﻤـﺎ ﻟـم ﻴﻌـد ﻟﻬـﺎ
اﻟﻤﻌﻠـم اﻟﻘـﺎدر ﻋﻠـﻰ اﺴـﺘﺨداﻤﻬﺎ اﺴـﺘﺨداﻤﺎ ﺴـﻠﻴﻤﺎ ﻓﺎﻟﻌﻼﻗـﺔ ﻗوﻴـﺔ ﺒـﻴن اﻻﻫﺘﻤـﺎم ﺒـﺎﻟﻤﻌﻠم ٕواﻋـدادﻩ ﻋﻠﻤﻴـﺎ
وﻤﻬﻨﻴﺎ ﻟﻨﺠﺎح اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘرﺒوﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴق أﻫداﻓﻬﺎ .
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.