تأثيرات الواقع المجتمعي في الرسوم الايقونية الغوطية

الملخص

تكمن مشكلة البحث في الدمج الذي نلاحظه عند العديد من المطلعين والعاملين في المجال الفني، وربما حتى على مستوى الباحثين في تاريخ النتاج الابداعي، وكذلك أصحاب القرار في المؤسسات الدينية، الراعية، والمنتجة، والحاضنة للفن الديني، ذلك الدمج بين الفن الشرقي البيزنطي، ونتاجات الفن الغوطي الذي يجمعهم تحت مسمى الفن المسيحي، وفي كونهما يمثلان فناً دينياً، ذي طابع وظيفي واعلامي تم تسخيره لخدمة المؤسسات الدينية. يكتسب البحث اهميته في كونه اضافة معرفية للمكتبة الفنية من شأنها ان تغني الباحثين و الدارسين في هذا المجال وطلبة كليات ومعاهد الفن المهتمين بدراسة تاريخ الفن و الرسم الايقوني في العصور الوسطى بصورة خاصة. وبذلك يتلخص هدف الدراسة في الكشف عن كيفيات تمثل البنية الفكرية الدينية في الاسلوب الغوطي ،