إدوارد ألبي: كاتب مسرحي في الاحتجاج

الملخص

هذه الدراسة هي محاولة لاستكشاف أهم الجوانب الاجتماعية والأخلاقية
مخاوف إدوارد ألبي (1928-) في اثنتين من مسرحياته الشهيرة:
من يخاف من فيرجينيا وولف؟ وموت بيسي سميث. في
تكشف هذه المسرحيات ألبي احتجاجه على القيم الثقافية الفاسدة و
المفهوم الخاطئ للرجولة والأنوثة.
كما أنه يفضح العلاقات المنحرفة بين الزوج والزوجة
تؤدي إلى الإحباط والكوابيس. موضوعات عدم المساواة الاجتماعية والعرقية
التمييز والخسارة والموت لا يغيب عن عقل ألبي أبدًا. في
تمثيلات الحياة الاجتماعية الأمريكية ، يركز ألبي على المصطنع
طبيعة العديد من العلاقات الإنسانية في مجتمعه.
من يخاف من فيرجينيا وولف؟ هو تصوير واقعي لـ
هيمنة الأحلام الوهمية للنخبة الأمريكية. تم تعيين المسرحية
كلية أمريكية.
يعرض أحداث ليلة واحدة قضاها اثنان من الأزواج الذين سهروا
الشرب بعد الحفلة التي أقامها رئيس الكلية. الأربعة
شخصيات المسرحية تكشف عن تاريخ زيجاتهم جورج هو أ
أستاذ التاريخ في منتصف العمر. مارثا ، زوجته ، هي ابنة
رئيس الكلية نيك أستاذ شاب في علم الأحياء. العسل له
الزوجة وريثة ثرية لوالدها ، ألبي ينتقد مرتزقتها
الزيجات.
يعتقد إدوارد ألبي أنه على الرغم من الثراء المادي لـ
المجتمع الأمريكي ، الحضارة الأمريكية فارغة في الأساس. هذه
تنعكس الفكرة من خلال عقم الشخصيات في المسرحية
عائلات من يخاف من فيرجينيا وولف؟ جورج و
تخلق مارثا حلمًا وهميًا بالتظاهر بأن لديهم وسيمًا
طفل. تُستخدم حلقة الطفل الوهمي لفضح الشعور بالوحدة
من هؤلاء الناس. الطفل غير موجود على الإطلاق ؛ إنه خادع مشترك
يحلم جورج وزوجته بإضافة بعض العزاء إلى حياتهم القاحلة