اثر ازدواج المدارس في تدريس التربية الاسلامية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إن التخطيط عنصر أساسي في العملية التربوية ؛ اذ لا يمكن تنفيذ أي عمل تربوي
دون تخطيط مسبق له ؛فهو مرحلة التفكير التي تسبق تنفيذ أي عمل والتي تنتهي باتخاذ
القرارات المتعلقة بما يجب عمله وكيف يتم ومتى يتم .
والتخطيط التربوي أمر جدي ولا يكون مجرد تجريد الأهداف التربوية التي نرغب
في مشاهدة حدوثهاء بل هو كذلك الأفعال التي تتخذ لتحقيق الأهداف (00 .
وتعد الأبنية المدرسية التعليمية من المدخلات المهمة في التخطيط التربوي
ويفترض أن يكون التخطيط من أجلها يتضمن جوانب كمية ونوعية ؛ فالكمية تعالج
الأعداد للطلبة والمدارس وغرفها وباحاتها وتكاليف انشائها ؛ والنوعية تعالج صفات البناء
وشروطها .
أن التوسع في التعليم لتلبية حاجات المجتمع اليه ؛ واقبال الناس عليه يؤدي الى
بروز مشكلة توفير الأبنية التعليمية من مدارس ومعاهد وجامعات ؛ وأدى عدم كفاية
الأبنية وقاعاتها الى البحث عن أنماط جديدة من التعليم غير النظامي والى الدوام الثنائي
والثلاثي بحيث يستخدم البناء في اليوم الواحد لتعليم فرقتين أوثلاثة فرق من الطلبة ؛ كما
أخذ البحث والاجتهاد حول ترشيد استخدام البناء المدرسي ونكاليفه بحيث يمكن انشاء
المباني بنفقات أقل ؛ وبصفات تسمح باستخدام أفضل وبحيث تفيد أكبر عدد ممكن من
الطلبة كما في المدارس الحديدية التي لاتنسجم مع مناخ البلد شتاء وصيفا.
تفاصيل المقالة
![Creative Commons License](http://i.creativecommons.org/l/by-sa/4.0/88x31.png)
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.