الفساد الاداري والمالي في العراق مظاهره. أسبابه. ووسائل علاجه

محتوى المقالة الرئيسي

باسمة علي احسان

الملخص

لقد سجل العالم القديم العديد من حوادث الفساد التي أشارت إليها الأدبيات ومنها
التواطؤ الذي كان قائما في عهد الفراعنة بين حراس المقابر الفرعونية واللصوص الذين
كانوا يحاولون سرقة ما بها من قطع وحلي ذهبية.


فالفساد نزعة شريرة تصارع قيم الخير بالإنسان بغض النظر عن طبيعة النظام
الاجتماعي والسياسي فهو لا يستثني أحداً حتى لو كان مجتمعاً فاضلا يقوده نبي كنبي
الرحمة محمد (يَللْحةٍ) حين يصف حيازه مال عدم بدون وجه حق كحيازه قطعة نار
جهنم ("ا، ويرفض الصلاة على رجل مات يقال له كركرة لأنه سرق عباءة من المال
العامؤ إن المجتمعات في كل الأزمنة والعصور عرفت ظاهرة الفساد وبالتالي يمكن القول
أنها ظاهرة عالمية ومستمرة لأنها لا تخص مجتمعاً بذاته أو مرحلة تاريخية معينة في
كظاهرة ملازمة للحضارة البشرية وجزءاً لا يتجزأء من الصراعات السياسية والاجتماعية
عبر التاريخ؛ فما من أمم انهارت أو أنظمة سقطت أو ثورة قامت ألا وكان الفساد عنصرا
فاعلاً فيها فالتاريخ لم يثبت لنا وجود ثقافة معينة يمكن أن تدعي إن لها سلوكاً يحصنها
من آفة الفساد التي لا وجود لوصفة سحرية تقيناً ضرر حدوثها.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
الفساد الاداري والمالي في العراق مظاهره. أسبابه. ووسائل علاجه. (2022). مجلة كلية التربية الاساسية, 20(85), 651-673. https://doi.org/10.35950/cbej.v20i85.8599
القسم
مقالات العلوم الانسانية

كيفية الاقتباس

الفساد الاداري والمالي في العراق مظاهره. أسبابه. ووسائل علاجه. (2022). مجلة كلية التربية الاساسية, 20(85), 651-673. https://doi.org/10.35950/cbej.v20i85.8599