هيستر برين وإيثان فروم: وجهان لنفس المأساة

الملخص

تتميز المأساة الإنسانية باستمراريتها مرارًا وتكرارًا في تاريخ البشرية. يشرح العديد من الكتاب مآسي مختلفة ، كل حسب تجربته الخاصة وفهمه لمآسي العالم. تظهر الدراسة الحالية مقارنة لمثل هذه المآسي بين روايتين. أحدهما بقلم ناثانيال هوثورن الحرف القرمزي والآخر بقلم إيثان من إديث وارتون. تلقي الدراسة الضوء على الطريقة التي يقدم بها كل روائي أنواعًا مختلفة من المعاناة الإنسانية ، والنقاط التي يلتقون بها والنقاط التي تختلف فيها.
كل من ناثانيال هوثورن (1804-64) الحرف القرمزي (1850) وإيثان فروم (1862-1937) لإيثان فروم (1911) كلاسيكيات مقنعة للأدب الأمريكي مع شخصيات محاصرة في ظروف مأساوية يبدو أنها غير قادرة على الهروب. من اللافت للنظر أن الروايتين تمثلان نقاط تحول في حياة مؤلفيها. في حين أن عمله السابق عانى من اللامبالاة الشعبية ، فإن الرسالة القرمزية لهوثورن أكسبته الاهتمام الذي كان يفتقر إليه سابقًا ، ولم يكن جزءًا صغيرًا منه سلبيًا. في الواقع كان محافظًا في كثير من النواحي ، مع نشر الرسالة القرمزية ، أصبح هوثورن ينظر إليه على أنه راديكالي ومخرب من قبل المراجعين المحافظين. (بلوم ، آراء بلوم الكلاسيكية النقدية ، ص 1) في الوقت نفسه ، احتلت إيثان فورمي من وارتن مكانة أساسية باعتبارها أكثر رواياتها مثالية من الناحية الفنية وإنجازًا رسميًا. (لوسون ، 154) علاوة على ذلك ، تستند كلتا الروايتين إلى وقائع حقيقية. في مقدمته للحرف القرمزي "The Custom House" ، أفاد هوثورن كيف اكتشف بالصدفة حرف "A" المتحلل والمطرز وبعض الوثائق التي تروي تاريخها وقصة أحد هيستر برين:
[T] كان أكثر ما لفت انتباهي إلى العبوة الغامضة علاقة معينة بقطعة قماش حمراء جيدة ، كانت باهتة وباهتة كثيرًا ، وكانت هناك آثار لتطريز الذهب ، والتي ، مع ذلك ، تم تآكلها وتشويهها بشكل كبير ، بحيث لا ، أو القليل جدًا ، من البريق.
(SL ، "The Custom House" ، ص 20).