ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ﺸــﻬد اﻟﻌــ ارق ﺘﺨﻠﺨــﻼً ﺒﻨﻴوﻴــﺎً ﻓــﻲ ﻤﻔﺎﺼــﻝ اﻟﺤﻴــﺎة اﻟﻌﺎﻤــﺔ واﻟﻔــن ﺨﺎﺼــﺔ ٬ واذا ﻛﺎﻨــت اﻟﻬــ ازت
اﻟﻌﻤﻴﻘـﺔ اﻟﺘـﻲ ﺘﺼـﻴب اﻟﺸـﻌوب ورﻴـﺎح اﻟﺘﻐﻴﻴـر ﺘﻛـون ﻓـﻲ اﻟﺸـﻛﻝ ﻓـﺎن اﻟـذي ﺤـدث ﻛـﺎن ﺘﻐﻴﻴـ اًر ﺠوﻫرﻴـﺎً
ﻋﻠﻰ ﺼﻌﻴد اﻟﻤﺤﺘوى واﻟﺸﻛﻝ ﻤﻌﺎً.
ﻫذا اﻟﻤﻨﻬﺤﻰ ﺼﻌد ﻋﻠﻰ ﺨﺸﺒﺔ اﻟﻤﺴرح ﻓﻛﺎن اﻟﺘﻌﺒﻴر ﻋـن ﺘﺒﻠـور ذﻟـك ﻓـﻲ ﻓﺤـص اﻟﻨﺼـوص
اﻟﺤﻴﺎﺘﻴﺔ واﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟوﻗوف ﻋﻠﻰ ﺒﻌـض ﻤﻼﻤﺤﻬـﺎ اﻟﺜﺎوﻴـﺔ ﺨﻠـف اﻻﺸـﻛﺎﻝ واﻟﺴـﻠوك ٬ وﺒﻬـذا اﻟﻤﻌﻨـﻰ
ﻓﺎن اﻟﻤﺴرح اﻟﻌ ارﻗﻲ ﻗد وﺠد ﻓﻲ ﺤﻠﻘﺎت اﻟﺤﻴﺎة ﻤﺎ ﻴﻤﻛن ﻗ ارءاﺘﻪ وﺘﻤظﻬرﻩ ﻓﻲ اﻟﻤﺴرح.
ﻟﻘـد اﻨﺠـز اﻟﻤﺴـرح اﻟﻌ ارﻗـﻲ وﻓـق ﻫـذا اﻟﺘوﺠـﻪ ﻤﺠﻤوﻋـﺔ ﻤـن اﻻﻋﻤـﺎﻝ ... واذا ﻛـﺎن ﻤـن ﻤﻌﻴـﺎر
ﻨﻘدي ﻟﻬذا ﻓﺎن اﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟذي ﺤظﻲ ﺒﻪ ﻛﺎن ﻤﻤﺘداً ﻋﻠﻰ ﻤﺴـﺎﺤﺎت واﺴـﻌﺔ.. ﻤﻨﻬـﺎ اﻟﻌرﺒﻴـﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴـﺔ وﻗـد
وﺠـدت ﻫـذﻩ اﻟﺤﻛﺎﻴـﺔ ﻋـن اﻟﺤـرب طرﻴﻘـﺎً ﻓـﻲ اﻟﻤﺜﺎﻗﻔـﺔ ﺒـﻴن اﻟﺸـﻌوب وﻋﻠﻴـﻪ ﻓـﺎن ﻓﻛـرة اﻟﺘﻐرﻴـب اﻟﻴـوم
اﺼﺒﺤت ذات ﻗﻴﻤﺔ ﻛﺒﻴرة ﻨظ اًر ﻻﺘﺴﺎع اﻟﻤﻌﻠوﻤﺎﺘﻴﺔ اذ ﻟم ﻴﻌد ﻫﻨﺎك ﺸﻴﺌﺎً ﻟم ﻴﻘﺎﻝ...
واذا اﺴﺘطﺎع اﻟﻤﺴرح اﻟﻌ ارﻗﻲ ﺘﻘوﻴـﻝ ﻤـﺎ ﺨﻠﻔﺘـﻪ اﻟﺤـرب ﻓـﺎن اﻻﺨـ ارج اﻟﻤﺴـرﺤﻲ ﻗـد وﻗـف ﻋﻠـﻰ
ﺘﻠـك اﻟﻌﺘﺒـﺔ واﻤﺎﻤﻬـﺎ ﻓـﻲ اﻴﺠـﺎد ط ارﺌـق ﺘﻼﻤـس ﻫـذا اﻟوﻀـﻊ وﺘﺴـﻌﻰ اﻟـﻰ ﺠﻌـﻝ ﻫـذا اﻟﻌﻨﺼـر ﻤرﻛـ اًز
ﻟﺤرﻛﺘﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-ShareAlike 4.0 International License.